responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 3  صفحة : 430
لِأَنَّهُ أَدْرَجَ الْأَوْقَاتَ فَلَمْ يَأْكُلْ فِيهَا، قَالَ الشَّاعِرُ فِي الطَّوَى:
وَلَقَدْ أَبَيْتُ عَلَى الطَّوَى وَأُظِلُّهُ ... حَتَّى أَنَالَ بِهِ كِرِيمَ الْمَأْكَلِ
ثُمَّ غَيَّرُوا هَذَا الْبِنَاءَ أَدْنَى تَغْيِيرٍ، فَزَالَ الْمَعْنَى إِلَى غَيْرِهِ، فَقَالُوا: الطَّايَةُ ; وَهِيَ كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى اسْتِوَاءٍ فِي مَكَانٍ. قَالَ قَوْمٌ: الطَّايَةُ: السَّطْحُ. وَقَالَ آخَرُونَ: هِيَ مِرْبَدُ التَّمْرِ. وَقَالَ قَوْمٌ: هِيَ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ فِي أَرْضٍ ذَاتِ رَمْلٍ.

(طَوَبَ) الطَّاءُ وَالْوَاوُ وَالْبَاءُ لَيْسَ بِأَصْلٍ ; لِأَنَّ الطُّوبَ - فِيمَا أَحْسَبُ - هَذَا الَّذِي يُسَمَّى الْآجُرَّ، وَمَا أَظُنُّ الْعَرَبَ تَعْرِفُهُ. وَأَمَّا طُوبَى فَلَيْسَ مِنْ هَذَا، وَأَصْلُهُ الْيَاءُ، كَأَنَّهَا فُعْلَى مِنَ الطِّيبِ، فَقُلِبَتِ الْيَاءُ وَاوًا لِلضَّمَّةِ.

(طَوَحَ) الطَّاءُ وَالْوَاوُ وَالْحَاءُ لَيْسَ بِأَصْلٍ، وَكَأَنَّهُ مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ. يُقَالُ: طَاحَ يَطِيحُ. ثُمَّ يَقُولُونَ: طَاحَ يَطُوحُ، أَيْ هَلَكَ.

(طَوَدَ) الطَّاءُ وَالْوَاوُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ، وَفِيهِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. فَالطَّوْدُ: الْجَبَلُ الْعَظِيمُ. قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: {فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: 63] . وَيَقُولُونَ: " طَوَّدَ فِي الْجَبَلِ، إِذَا طَوَّفَ، كَأَنَّهُ فِعْلٌ مُشْتَقٌّ مِنَ الطَّوْدِ.

(طَوَرَ) الطَّاءُ وَالْوَاوُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ، وَهُوَ الِامْتِدَادُ فِي شَيْءٍ مِنْ مَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ. مِنْ ذَلِكَ طَوَارُ الدَّارِ، وَهُوَ الَّذِي يَمْتَدُّ مَعَهَا مِنْ فِنَائِهَا. وَلِذَلِكَ [يُقَالُ] عَدَا طَوْرَهُ، أَيْ جَازَ الْحَدُّ الَّذِي هُوَ لَهُ مِنْ دَارِهِ. ثُمَّ اسْتُعِيرَ ذَلِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُتَعَدَّى. وَالطُّورُ: جَبَلٌ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْمًا

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 3  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست