responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 472
يَقُولُ: إِنَّهُنَّ يَرْأَمْنَنِي وَيَعْطِفْنَ عَلَيَّ كَمَا تَرْأَمُ النَّاقَةُ الْجَلَدُ.
وَكَانَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: الْجِلْدُ وَالْجَلَدُ وَاحِدٌ، كَمَا يُقَالُ شِبْهٌ وَشَبَهٌ. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: لَيْسَ هَذَا مَعْرُوفًا. وَيُقَالُ جَلَّدَ الرَّجُلُ جَزُورَهُ إِذَا نَزَعَ عَنْهَا جِلْدَهَا. لَا يُقَالُ سَلَخَ جَزُورَهُ. وَيُقَالُ فَرَسٌ مُجَلَّدٌ إِذَا كَانَ لَا يَجْزَعُ مِنْ ضَرْبِ السَّوْطِ. وَيُقَالُ نَاقَةٌ ذَاتُ مَجْلُودٍ إِذَا كَانَتْ قَوِيَّةً. قَالَ:
مِنَ اللَّوَاتِي إِذَا لَانَتْ عَرِيكَتُهَا ... يَبْقَى لَهَا بَعْدَهَا آلٌ وَمَجْلُودُ
وَيُقَالُ إِنَّ الْجَلَدَ مِنَ الْبُعْرَانِ الْكِبَارِ لَا صِغَارَ فِيهَا. وَالْجَلَدُ: الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ الصُّلْبَةُ. وَالْجِلَادُ مِنَ الْإِبِلِ تَكُونُ أَقَلَّ لَبَنًا مِنَ الْخُورِ، الْوَاحِدَةُ جِلْدَةٌ.

(جَلَذَ) الْجِيمُ وَاللَّامُ وَالذَّالُ يَدُلُّ عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ مِنَ الْقُوَّةِ. فَالْجِلْذَاءَةُ: الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ الصُّلْبَةُ. وَالْجُلْذِيَّةُ: النَّاقَةُ الْقَوِيَّةُ السَّرِيعَةُ. وَالْجُلْذِيُّ: السَّيْرُ الْقَوِيُّ السَّرِيعُ. قَالَ:
لَتَقْرُبِنَّ قَرَبًا جُلْذِيَّا
وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ مُقْبِلٍ:
ضَرْبُ النَّوَاقِيسِ فِيهِ مَا يُفَرِّطُهُ ... أَيْدِي الْجَلَاذِي وَجُونٍ مَا يُعَفِّينَا
فَإِنَّهُ يَذْكُرُ نَصَارَى. وَالْجَلَاذِيُّ قَوْمُهُ وَخُدَّامُهُ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِنَّمَا سُمِّيَ جُلْذِيًّا لِأَنَّهُ حَلَقَ وَسَطَ رَأْسِهِ، فَشُبِّهَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ بِالْحَجَرِ الْأَمْلَسِ، وَهُوَ الْجُلْذِيُّ.

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست