responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 271
[بَابُ الْبَاءِ وَالْغَيْنِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(بَغَلَ) الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَاللَّامُ يَدُلُّ عَلَى قُوَّةٍ فِي الْجِسْمِ. مِنْ ذَلِكَ الْبَغْلُ، قَالَ قَوْمٌ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِقُوَّةِ خَلْقِهِ. وَقَدْ قَالُوا: سُمِّيَ بَغْلًا مِنَ التَّبْغِيلِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ. وَالَّذِي نَذْهَبُ إِلَيْهِ أَنَّ التَّبْغِيلَ مُشْتَقٌّ مِنْ سَيْرِ الْبَغْلِ.

(بَغَمَ) الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ يَسِيرٌ، وَهُوَ صَوْتٌ وَشَبِيهٌ بِهِ لَا يَتَحَصَّلُ. فَالْبُغَامُ صَوْتُ النَّاقَةِ تُرَدِّدُهُ، وَصَوْتُ الظَّبْيَةِ بُغَامٌ أَيْضًا. وَظَبْيَةٌ بَغُومٌ. قَالَ الشَّاعِرُ فِي النَّاقَةِ:
حَسِبْتَ بُغَامَ رَاحِلَتِي عَنَاقًا ... وَمَا هِيَ وَيْبَ غَيْرِكَ بِالْعَنَاقِ
وَمِمَّا يُحْمَلْ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ بَغَمْتُ لِلرَّجُلِ بِالْحَدِيثِ: إِذَا لَمْ تُفَسِّرْهُ لَهُ.

(بَغَوَ) الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَالْوَاوُ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا الْبَغْوَ. وَذَكَرَ ابْنُ دُرَيْدٍ أَنَّهُ التَّمْرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَحْكِمَ يُبْسُهُ.

(بَغَيَ) الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَالْيَاءُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا طَلَبُ الشَّيْءِ، وَالثَّانِي جِنْسٌ مِنَ الْفَسَادِ. فَمِنَ الْأَوَّلِ بَغَيْتُ الشَّيْءَ أَبْغِيهِ: إِذَا طَلَبْتَهُ. وَيُقَالُ: بَغَيْتُكَ الشَّيْءَ: إِذَا طَلَبْتُهُ لَكَ، وَأَبْغَيْتُكَ الشَّيْءَ: إِذَا أَعَنْتُكَ عَلَى طَلَبِهِ. وَالْبُغْيَةُ وَالْبِغْيَةُ الْحَاجَةُ. وَتَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا. وَهَذَا مِنْ أَفْعَالِ الْمُطَاوَعَةِ، تَقُولُ بَغَيْتُهُ فَانْبَغَى، كَمَا تَقُولُ كَسْرَتُهُ فَانْكَسَرَ.

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست