responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 476
(م) ادهامَّ، أي اسْوادَّ، قال الله عزَّ وجلَّ: "مُدهامّتان"، أي: سَوْداوان من شِدّةِ الخُضْرةِ من الرَّيِّ.
(ن) اشْعانَّ شَعْرُه، أي: تَفَرَّقَ.
الأمْرُ منه مِثلُ الأمْرِ من البابِ الأوَّلِ.

انْقَضَتْ أبوابُ الثُّلاثيِّ السَالِمِ والمزيدِ فيه من الأفعال.
هذه أبوابُ الرُّباعي وما ألْحِق به فَعْلَلَ
باب الفَعْلَلَة
(ب) يُقالُ: جَرْدَبَ على الطَّعامِ: إذا وضَعَ يدَه على الشَّيءِ يكونَ بينَ يَدَيهِ على الخِوانِ كي لا يَتناولَه غيرُه. وجَرْشَبَ: لُغةٌ في جرْشمَ، إذا كان مَهْزولاً مَريضاً ثمَّ انْدَمَلَ.
وحَظْرَبَ قَوسَهُ: إذا شَدَّ تَوتيرَها. ويُقالُ: رجُلٌ مُحظْرَبٌ: أي: شديدُ الخَلْقِ مَفتوله، وقال:

وكائنْ تَرى مِنْ يلمعيٍّ مُحظْرَبٍ ... وليْسَ لَهُ عنْدَ العَزائِمِ جُولُ
يقول: كم ترى من رَجُل حَديِد النّظر يَلْمَعيّ في ظاهر ما ترى منه، فإذا نَزلَتْ به الأمور وجَدْت غيره ممن ليس له نظره وحِدّته أقْوَم بها منه. والعرب تقول: ما له جولٌ به العَقْل، وذلك أن الجولَ: جانب البِئْر، وإذا لم يكنْ لها جولٌ تهَدَّمَت.
وشَرْعَبَ الأديمَ: إذا قطَعهُ طولاً.
وصَنْعَبَ الثريدة: إذا رَفعَ صوْمعَتَها.
وطَحْلَبَ الماءُ: من الطُّحلُب. وطَرْطَبَ بالغَنَم: إذا دَعاها.
ويُقالُ: نُؤيٌ مُعثْلَبٌ، أي: مُهدَّمٌ مَكْسورٌ.
وعَرْقَبَ البَعيرَ: إذا قَطَع عرُقْوبَه. وحِمارٌ مُعَقْرَبٌ: إذا كان مُلَزَّزاً.

اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست