responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 191
قال الله عزَّ وجلَّ: "فلا يَحْزُنْكَ قولُهم". وقال جلّ ثناؤُه: (قال إني لَيَحزُنُني أن تذهبوا به) . ويحملُ هذا على أنّه كان في الأصل أحْزنَ يُحزن، وحَزَن يَحزُن، بمعنىً واحدٍ، كما قالوا: سَلكْتُه وأَسلَكْتُه، وسَحَته وأَسحَتَهُ، بمعنىً واحدٍ، فأخذوا من هذه الصَّدر، ومن هذه الغابر، وأماتوا الأخويين. والله الموفِّق للصَّواب.

292_بابُ فعَل يَفْعَل
بفَتْح العِيْن من الماضي والمستقبَل جميعاً
(ب) الجعبُ: الصَّرعُ.
والدُّعابةُ المزاحةُ.
وهو الذَّهابُ.
ويقال: رعبه، أي: ملأه. [ورَعبَه، أي: أَفزَعَه، رعباً] .
والزَّغب: الدَّفْعُ.
والسَّحبُ: الجرُّ.
وهو شخبُ اللبن، [يقال في المثل: "شُخبٌ في الإناءِ وشخبٌ في الأرضِ"] والشَّعبُ: الجمع.
وهو التَّفريق أيضاً. وهذا الحرفُ من الأضداد.
ويقالُ: [شَغبَهم] وشَغبَ عليهم شغْباً.
ومرّ يلحب لَحباً، أي: يمرُّ مَرّاً مستقيماً سريعاً، قال ذو الرّمّة:
فانْصَعْنَ جانبَه الوَحشيَّ وانكَدَرَتْ ... يَلْحَبْنَ لا يأتلي المطلوبُ والطّلبُ

اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست