responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 138
والمُرون على الشَّيءِ: الاستمرارُ عليه. ومرنُ البعير: دَهنُ أظلفِه مِن حفىً.
والهُدون: السُّكون.
هذا أحد الأبواب الثَّلاثة الّتي هي دَعائمُ الأبواب، وما سواها مُعْتَلٌّ غيرُ سالم، لا يكونُ إلا بشرطٍ يَدخله، وعِلَّةٍ تلحقه. والبابان الباقيان: ما كان على فعَل يفعِل، مثل ضَرب يضْرِب، وعلى فعِل يفعَل، مثل عَلِم يَعْلم.
فأمّا المَفتوح العينِ في الماضي والمستقبل فهو لا يقومُ إلا أنْ يكون فيه أحدُ حروف الحلق في موضع العين أو اللام، إلا في لغة طَيّئ، فإنّهم يُخالفون العربَ في هذا بإجازة ذلك فيما خلا من حروفِ الحَلْق، مثل: فَنى يَفْنى، وبَقى يَبْقى. وأما غيرُهم فعلى ما قلتُ لكَ، إلا حرفاً نادراً، وهو أبى يأبى، وزادَ أبو عمرو: رَكَن يَرْكَن. وقال بعضهم: قَلى يَقْلَى: إذا أبغَضَ.
والمضموم العين في الماضي والمستقبل خاصٌّ للطَّبائع وما شاكَلها مما لا يتعدَّى. ولم يُروَ فيه شيء يتعدّى إلى مفعول، إلا حرفٌ رواه الخليل، وهو قولك: رحبتكَ الدّار.
والمكسورُ العين في الماضي والمستقبل ليس من الأبواب، لِقلَّته، ولأنه ليس منه شيءٌ إلا وقد تجوزُ فيه لغةٌ أخرى، فهو لا يتفرَّد بمذهب تفرُّد غيره، إلا مُعتلّه.
ورجع المحصولُ إلى تأسيسِ الثَّلاثةِ مع صحّة ذلك في القياس، وذلك أن الماضي مخالفٌ للمستقبل

اسم الکتاب : معجم ديوان الادب المؤلف : الفارابي، أبو إبراهيم    الجزء : 2  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست