responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 96
يكون بلين الكلام، وبر والده إذا لقيه بجميل القول والفعل قال الراجز: بني ان البر شئ هين * وجه طليق وكلام لين والصلة البر المتأصل، وأصل الصلة وصلة على فعله وهي للنوع والهيئة يقال بار وصول أي يصل بره فلا يقطعه، وتواصل القوم تعاملوا بوصول بر كل واحد منهم إلى صاحبه وواصله عامله بوصول البر وفي القرآن " ولقد وصلنا لهم القول " [1] أي كثرنا وصول بعضه ببعض بالحكم الدالة على الرشد.
386 - الفرق بين البر والقربان: (1710) .
387 - الفرق بين البركة والزيادة [2] : البركة: هي الزيادة والنماء من حيث لا يوجد بالحس ظاهرا، فإذا عهد من الشئ هذا المعنى خافيا عن الحس، قيل هذه بركة قيل: اشتقاقها من البروك، وهو اللزوم والثبوت، لثبوتها في الشئ.
ويوصف بها كل شئ لزمه وثبت فيه خير إلهي.
وليس لضدها اسم معروف، فلذلك يقال فيه: قليل البركة، ولا يسند فعل البركة إلا إلى الله، فلا يقال: بارك زيد في الشئ، وإنما يقال: بارك الله فيه.
وإلى هذه الزيادة أشير بما روي أنه [3] : لا ينقص مال من صدقة، لا إلى النقصان المحسوس.

[1] القصص 28: 51.
[2] البركة والزيادة في الكليات (البركة 1: 431 والزيادة 2: 406) والمفردات (البركة: 57 والزيادة 317) والفرائد: 30.
[3] أخرجه الامام أحمد في مسنده (1: 193) من حيث عبد الرحمن بن عوف وفيه ( ... ولا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ... " من جملة كلام له صلى الله عليه [وآله] وسلم.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست