responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 91
ولا تقول استقدمته، وقال قوم: القديم في اللغة مبالغة في الوصف بالتقدم في الوجود وكلما تقدم وجوده حتى سمي قديما فذلك حقيقة فيه، وقال من يرد ذلك لو كان القدم يستفاد لجاز أن تقول لما علمته سيبقى طويلا أنه سيقدم كما تقول أنه سيبقى، وفي بطلان ذلك دلالة على أنه في المحدث توسع والمتقدم خلاف المتأخر، والتقدم حصول الشئ قدام الشئ ومنه القدوم لتقدمها في العمل وقيل لمضيها في العمل لا تنثني فتوبع لها في الصفة كالتقدم في الامر، ومنه القدم لانك تتقدم بها في المكان في المشي، والسابقة في الخير والشر قدم وفي القرآن " قدم صدق عند ربهم " [1] وقوادم الريش العشر المتقدمات، ويقال قدم العهد وقدم البلى أي طال وكل ما يقدم فهو قديم وقدم، وفي الحديث " حتى يضع الجبار فيها قدمه " أي في النار يريد من سلف في علمه أنه عاص، ويجوز أن يكون من سلف بعصيانه، والقديم على الحقيقة هو الذي لا أول لحدوثه.
359 - الفرق بين البال والحال: (682) .
360 - الفرق بين البال والقلب: (1741) .
361 - الفرق بين البث والحزن: (730) .
362 - الفرق بين قولك بثه وقولك فرقه: (1607) .
363 - الفرق بين البحث والطلب: أن البحث هو طلب الشئ مما يخالطه فأصله أن يبحث التراب عن شئ يطلبه فالطلب يكون لذلك ولغيره،

[1] يونس 57: 25.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست