responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 568
2287 - الفرق بين قولك وافقه وبين قولك تابعه: (433) .
2288 - الفرق بين الواقع والكائن: (1769) .
2289 - الفرق بين الوأي والوعد: (2322) .
2290 - الفرق بين الوثن والصنم: (1292) .
2291 - الفرق بين الوجدان والادراك: أن الوجدان في أصل اللغة لما ضاع أو لما يجري مجرى الضائع في أن لا يعرف موضعه، وهو على خلاف النشدان فأخرج على مثاله يقال نشدت الضالة إذا طلبتها نشدانا فاذا وجدتها قلت وجدتها وجدانا فلما صار مصدره موافقا لبناء النشدان إستدل على أن وجدت هاهنا إنما هو للضالة، والادراك قد يكون لما يسبقك ألا ترى أنك تقول وجدت الضالة ولا تقول أدركت الضالة وإنما يقال أدركت الرجل إذا سبقك ثم اتبعته فلحقته، وأصل الادراك في اللغة بلوغ الشئ وتمامه ومنه إدراك الثمرة وإدراك الغلام وإدراكك من تطلب يرجع إلى هذا لانه مبلغ مرادك ومنه
قوله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون " [1] والدرك الحبل يقرن بحبل آخر ليبلغ ما يحتاج إلى بلوغه، والدرك المنزلة لانها مبلغ من تجعل له، ثم توسع في الادراك والوجدان فاجريا مجرى واحدا فقيل أدركته ببصري ووجدته ببصري ووجدت حجمه [2] بيدي وأدركت حجمه بيدي ووجدته بسمعي وأدركته بسمعي وأدركت

[1] الشعراء 26: 61.
(2) " ختمه خ ل ".
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست