responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 564
* (و) *
2277 - الفرق بين الواحد والاحد: (67 و 2279) .
2278 - الفرق بين واحد وأحد: أن معنى الواحد أنه لا ثاني له فلذلك لا يقال في التثنية واحدان كما يقال رجل ورجلان، ولكن قالوا إثنان حين أرادوا أن كل واحد منهما ثان للآخر، وأصل أحد أوحد مثل أكبر وإحدى مثل كبرى فلما وقعا إسمين وكانا كثيري الاستعمال هربوا في إحدى إلى الكبرى ليخف وحذفوا الواو ليفرق بين الاسم والصلة وذلك أن أوحد إسم وأكبر صفة والواحد فاعل من وحد يحد وهو واحد مثل وعد يعد وهو واعد، والواحد هو الذي لا ينقسم في وهم ولا وجود، وأصله الانفراد في الذات على ما ذكرنا [1] وقال صاحب
العين: الواحد أول العدد، وحد الاثنين ما يبين أحدهما عن صاحبه بذكر أو عقد فيكون ثانيا له بعطفه عليه ويكون الاحد أولا له ولا يقال إن الله ثاني إثنين ولا ثالث ثلاثة لان ذلك يوجب المشاركة في أمر تفرد به فقوله تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار " [2] معناه أنه ثاني إثنين في التناصر وقال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " [3] لانهم أوجبوا مشاركته فيما ينفرد به من القدم والالهية فأما

[1] في العدد: 1601.
[2] التوبة 9: 40.
[3] المائدة 5: 73.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست