responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 529
عليك " [1] وكان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم لم يكن يعرف شيئا منها، وقال علي بن عيسى: في النبأ معنى عظيم الشأن وكذلك أخذ منه صفة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، قال أبو هلال أيده الله ولهذا يقال سيكون لفلان نبأ ولا يقال خبر بهذا المعنى، وقال الزجاج في قوله تعالى " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزءون " [2] أنباؤه تأويله والمعنى سيعلمون ما يؤول إليه إستهزاؤهم.
قلنا وإنما يطلق عليه هذا لما فيه من عظم الشأن.
قال أبو هلال والانباء عن الشئ أيضا قد يكون بغير حمل النبأ عنه تقول هذا الامر ينبئ بكذا ولا تقول يخبر بكذا لان الاخبار لا يكون إلا بحمل الخبر.
2134 - الفرق بين النبأ والخبر [3] : النبأ: الخبر الذي له شأن عظيم [4] ، ومنه اشتقاق النبوة، لان النبي مخبر عن الله تعالى ويدل عليه قوله تعالى: " نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون " [5] .
وقوله " وهل أتاك نبأ الخصم " [6] .
وقوله تعالى: " عم يتساءلون عن النبإ العظيم " [7] فوصفه بالعظمة.
وصف كاشف عن حقيقته.
وقال الراغب: النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن.
ولا يقال للخبر [8] نبأ حتى يتضمن هذه الاشياء [9] .
وحق الخبر الذي قال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر [10] .
وخبر الله

[1] هود 11: 100.
[2] الشعراء 26: 6.
[3] الخبر والنبأ.
في الكليات 2: 279.
والمفردات (الخبر 204، والنبأ 732) .
الفرائد: 77.
[4] كلمة (عظيم) لم ترد في خ.
[5] القصص 28: 3.
[6] سورة ص 38: 21.
[7] النبأ 78: 1 - 2.
[8] في المفردات: ولا يقال للخبر في الاصل نبأ.
[9] في المفردات: الاشياء الثلاثة.
[10] في المفردات: كالتواتر.
ونص المؤلف هنا هو الصواب.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست