responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 502
إلى غاياتها بحسب الطاقة البشرية.
وقيل: المعرفة: إدراك الشئ ثانيا بعد توسط نسيانه.
لذلك يسمى الحق - تعالى - بالعالم دون العارف.
وهو أشهر الاقوال في تعريف المعرفة.
وقيل: المعرفة: قد تقال فيما تدرك آثاره، وإن لم يدرك ذاته [1] ، والعلم لا يكاد يقال إلا فيما أدرك ذاته.
ولذا يقال: فلان يعرف الله، ولا يقال: يعلم الله، لما كانت معرفته - سبحانه - ليست إلا بمعرفة آثاره دون معرفة ذاته.
وأيضا [2] فالمعرفة تقال فيما لم يعرف إلا كونه موجودا فقط.
والعلم أصله فيما يعرف وجوده، وجنسه، وعلته، وكيفيته.
ولهذا يقال: الله عالم بكذا ولا يقال: عارف لما كان العرفان يستعمل في العلم القاصر.
وأيضا [21 / ب] فالمعرفة تقال فيما يتوصل إليه بتفكر وتدبر.
والعلم قد يقال في ذلك وفي غيره.
هذا وقد يستفاد من كلام الشيخ الرئيس [3] في بعض مصنفاته أنهما مترادفان.
وإليه ذهب جماعة من أهل اللغة وأرباب الاصول.
ويشهد لذلك قول سيد الساجدين في الصحيفة الكاملة: ([4]) " وقد أحصيتهم بمعرفتك ".
فإنه أطلق المعرفة عليه - سبحانه - ويمكن أن يراد بها العلم هنا تجوزا.
(اللغات) .

[1] هذه العبارة من ط فقط.
[2] في ط: وإلا.
[3] هو ابن سينا: الحسين بن عبد الله بن علي.
(370 - 428) .
علامة موسوعي: أشهر ما اهتم به الطب والفلسفة.
كنيته أبو علي، وعرف بالشيخ الرئيس.
[4] الصحيفة السجادية الكاملة: 113.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست