responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 468
1877 - الفرق بين قولك لمزه وبين قولك عابه: أن اللمز هو أن يعيب الرجل بشئ يتهمه فيه ولهذا قال تعالى " ومنهم من يلمزك في الصدقات " [1] أي يعيبك ويتهمك أنك تضعها في غير موضعها ولا يصح اللمز فيما لا تصح فيه التهمة، والعيب يكون بالكلام وغيره يقال عاب الرجل بهذا القول وعاب الاناء بالكسر له ولا يكون اللمز إلا قولا.
1878 - الفرق بين اللمزة والهمزة: (2259) .
1879 - الفرق بين اللمس والمس: أن اللمس يكون باليد خاصة ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة، والمس يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ولا يقتضي أن يكون باليد ولهذا قال تعالى " مستهم البأساء " (2)
وقال " وإن يمسسك الله بضر " [3] ولم يقل يلمسك.
1880 - الفرق بين اللمس والمس [4] .
قيل: الفرق بينهما أن اللمس لصوق بإحساس، والمس: لصوق فقط.
وقد يكون اللمس بمعنى المس.
وقال البيضاوي: المس: إيصال الشئ بالبشرة بحيث تتأثر الحاسة.
واللمس كالطلب له، ولذلك يقال: ألمسه فلا أجده.
انتهى.
والمراد أن اللمس ينبئ عن اعتبار الطلب له سواء كان داخلا في مفهومه، أو لازما له.
وقد يستعار اللمس للاصابة، ومنه قوله

[1] التوبة 9: 58.
(2) البقرة 2: 214.
[3] الانعام 6: 17.
[4] اللمس والمس.
في الكليات 4: 175.
وفي المفردات: 687.
والفرائد: 341.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست