responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 463
1858 - الفرق بين اللذة والشهوة: (1229) .
1859 - الفرق بين اللذة والنعمة: أن اللذة لا تكون الا مشتهاة ويجوز أن تكون نعمة لا تشتهي كالتكليف، وإنما صار التكليف نعمة لانه يعود عليها بمنافع وملاذ وإنما سمي ذلك نعمة لانه سبب للنعمة.
كما يسمى الشئ بإسم سببه.
1860 - الفرق بين اللذع واللسع [1] : الفرق بينهما أن اللذع: يقال لما يضرب بفيه كالحية.
ومنه قول بعض الرجاز [2] .
إن العجوز حين شاب صدغها * كالحية الصماء طال لدغها!
واللسع: يقال لكل ما يضرب بمؤخره كالزنبور والعقرب قال أبو ذؤيب [3] : إذا لسعته النحل لم يرج لسعها * وخالفها في بيت نوب عواسل قال الحريري: وأكثر أهل اللغة لم يفرقوا بينهما.
(اللغات) .
1861 - الفرق بين الذي ومن: (2081) .

[1] اللذع واللسع، أخذ المصنف عن الحريرى في درة الغواص: 219 - 220.
- والمادة: في الكليات 5: 89.
والفرائد: 336.
* درة الغواص: 95، وينسب لزهير بن جناب (انظر الحاشية 1 فيه) .
[2] الرجز في درة الغواص: 219.
[3] هو أبو ذؤيب الهذلي (مخضرم، مشهور) .
- والبيت في درة الغواص: 95، وينسب إلى زهير بن جناب.
- وديوان الهذليين 1: 143.
" وقوله: لم يزج لسعها أي: لم يخش، والنوب صفة لانها تنوب أي تجئ وتذهب ".
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست