responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 404
1614 - الفرق بين الفزع والخوف [1] : قيل: الفزع انقباض ونفار يعرض للانسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع.
وقيل: هو الخوف الشديد، ومنه قوله تعالى: " لا يحزنهم الفزع الأكبر " [2] .
قيل هو الخوف من دخول النار وعذابها.
وقيل: هو النفخة الاخيرة لقوله تعالى " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض " [3] .
وقيل: هو الانصراف إلى النار.
وقيل: هو حين تطبق النار على أهلها، وعلى كل من التفاسير [4] .
فلا خوف أشد منه ولا أعظم.
أعاذنا الله منه، بجوده، ومنه.
(اللغات) .
1615 - الفرق بين الفزع والخوف والهلع: أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة أو صوت هدة وما أشبه ذلك، وهو إنزعاج القلب بتوقع مكروه
عاجل وتقول فزعت منه فتعديه بمن وخفته فتعديه بنفسه فمعنى خفته أي هو نفسه خوفي ومعنى فزعت منه أي هو إبتداء فزعي لان من لابتداء الغاية وهو يؤكد ما ذكرناه، وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل الهلوع على ما فسره الله تعالى في قوله تعالى " إن الانسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا " [5] ولا يسمى هلوعا حتى تجتمع فيه هذه الخصال.

[1] الخوف والفزع.
في الكليات (الخوف 2: 31، والفزع 3: 358) .
والتعريفات (الخوف 107) .
والمفردات (الخوف 229، والفزع: 570) .
[2] الانبياء 21: 103.
[3] النمل 27: 87.
[4] هكذا وردت العباة.
وفيها اختصار شديد.
[5] المعارج 70: 19 - 21.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست