responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 367
يمنع صاحبه عن الوقوع في القبيح وهو من قولك عقل البعير إذا شده فمنعه من أن يثور ولهذا لا يوصف الله تعالى به، وقال بعضهم العقل الحفظ يقال أعقلت دراهمي أي حفظتها وأنشد قول لبيد: وأعقلي إن كنت لما تعقلي * ولقد أفلح من كان عقل قال ومن هذا الوجه يجوز أن يقال ان الله عاقل كما يقال له حافظ إلا أنه لم يستعمل فيه ذلك، وقيل العاقل يفيد معنى الحصر والحبس، وعقل الصبي إذا وجد له من المعارف ما يفارق به حدود الصبيان وسميت المعارف التي تحصر معلوماته عقلا لانها أوائل العلوم ألا ترى انه يقال للمخاطب اعقل ما يقال لك أي احصر معرفته لئلا يذهب عنك، وخلاف العقل الحمق وخلاف العلم الجهل، وقيل لعاقلة الرجل عاقلة لانهم يحبسون عليه حياته، والعقال ما يحبس الناقة عن الانبعاث، قال وهذا أحب إلي في حد العقل من قولهم هو علم بقبح القبائح والمنع من ركوبها لان في أهل الجنة عقلا لا يشتهون القبائح وليست علومهم منعا، ولو كان العقل منعا لكان الله تعالى عاقلا لذاته وكنا معقولين لانه الذي منعنا، وقد يكون الانسان عاقلا كاملا مع ارتكابه القبائح، ولما لم يجز أن يوصف الله بأن له علوما حصرت معلوماته لم يجز أن يسمى عاقلا وذلك أنه عالم لذاته بما لا نهاية له من المعلومات، ولهذه العلة لم يجز أن يقال ان الله معقول لنا لانه لا يكون محصورا بعلومنا كما لا تحيط به علومنا.
1473 - الفرق بين العقل واللب: (1853) .
1474 - الفرق بين العقل والنهى: (2230) .
1475 - الفرق بين العكوف والاقامة: أن العكوف هو الاقبال على الشئ

اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست