responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 357
ومنها خطور الشئ في البال، وإن لم يقع العزم عليه، لقوله تعالى: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما " [1] .
يعنى أن الفشل خطر ببالهم، ولو كان هنا عزما لما كان الله وليهما، لان العزم على المعصية معصية.
ولا يجوز أن يكون الله ولي من عزم على الفرار عن نصره به، ويقوي ذلك قول كعب بن زهير بن أبي سلمى: [2] وكم فيهم من فارس متوسع * ومن فاعل للخير إن هم أو عزم ففرق بين الهم والعزم.
ومنها: أن يكون بمعنى المقاربة.
قال ذو الرمة: [3] أقول لمسعود بجرعاء مالك * وقد هم دمعي أن تلج أوائله والدمع لا يجوز عليه العزم.
ومعناه كاد وقرب.
ومنها الشهوة [4] وميل الطبع.
يقول القائل فيما يشتهيه، ويميل طبعه إليه: هذا أهم الاشياء إلي.
وفي ضده: ليس هذا من همي! (اللغات) .
1441 - الفرق بين العزيز والقاهر: أن العزيز هو الممتنع الذي لا ينال بالاذى

[1] آل عمران 3: 122.
[2] البيت لكعب بن زهير في ديوانه: 69، وفيه.
فكم فيهم من سيد متوسع ... ويروى: إن هم أو زعم.
[3] البيت لذي الرمة (ديوانه 2: 1245) ، وبعده: ألا هل ترى الاطغان جاوزن مشرفا * من الرمل أو حاذت بهن سلاسله - ومسعود: أخو ذي الرمة.
والجرعاء من الرمل: الرابية السهلة اللينة.
و" أن تلج " يعني تلج في السيلان كما يلج الرجل في الشئ والقضية.
[4] الشهوة.
في الكليات (1: 105) وفيه: الشهوة: ميل جبلي غير مقدور للبشر بخلاف الارادة.
وفي التعريفات: 135.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست