responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 320
بالمؤمنين هنا: هم الكاملون في الايمان عن اعتقاد راسخ ودليل واضح.
والمسلمون: هم المستضعفون من النساء والولدان ونحو ذلك.
وأن المؤمنين هم أهل الطاعات [1] ، والمسلمون هم أهل الكبائر من الفرقة الناجية، وإلا فسائر فرق المسلمين من غير الفرقة [2] الناجية لا يجوز لهم الدعاء بالمغفرة، كما وردت [5 / ب] [3] به الأخبار وشهدت له الآثار.
(اللغات) .
1285 - الفرق بين الصلاح والخبر: أن الصلاح الاستقامة على ما تدعو إليه الحكمة ويكون في الضر والنفع كالمرض يكون صلاحا للانسان في وقت دون الصحة وذلك أنه يؤدي إلى النفع في باب الدين فأما الالم الذي لا يؤدي إلى النفع فلا يسمى صلاحا مثل عذاب جهنم فإنه لا يؤدي إلى نفع ولا هو نفع في نفسه، ويقال أفعال الله تعالى كلها خير ولا يقال عذاب الآخرة خير للمعذبين به وقيل الصلاح التغير إلى إستقامة الحال والصالح المتغير إلى إستقامة الحال ولهذا لا يقال لله تعالى صالح، والصالح في الدين يجري على الفرائض والنوافل دون المباحات لانه مرغب فيه ومأمور به فلا يجوز أن يرغب في المباح ولا أن يؤمر به لان ذلك عبث، والخير هو السرور والحسن وإذا لم يكن حسنا لم يكن خيرا لما يؤدي إليه من الضرر الزائد على المنفعة به ولذلك لم تكن المعاصي خيرا وإن كانت لذة وسرورا، ولا يقال للمرض خير كما يقال له صلاح فإذا جعلت خيرا أفعل فقلت المرض خير لفلان من
الصحة كان ذلك جائزا، ويقال الله تعالى خير لنا من غيره ولا يقال

[1] في خ: هم أهل الطاعة.
[2] في خ: من غير فرقة الناجية.
[3] في خ: كما وردت به الروايات.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست