responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 230
* (د) *
897 - الفرق بين الدائم والسرمد: (1099) .
898 - الفرق بين الدأب والعادة: (10381) .
899 - الفرق بين الدراية والعلم: أن الدراية فيما قال أبو بكر الزبيري [1] : بمعنى الفهم قال وهو لنفي السهو عما يرد على الانسان فيدريه أي يفهمه،
وحكي عن بعض أهل العربية: أنها مأخوذة من دريت إذا اختلت وأنشد: * يصيب فما يدري ويخطي فما درى * أي ما اختل فيه يفوته وما طلبه من الصيد بغير ختل يناله، فإن كانت مأخوذة من ذاك فهو يجري مجرى ما يفطن الانسان له من المعرفة التي تنال غيره فصار ذلك كالختل منه للاشياء، وهذا لا يجوز على الله سبحانه وتعالى، وجعل أبو علي رحمة الله: الدارية مثل العلم وأجازها على الله واحتج بقول الشاعر: * لاهم لا أدري وأنت الداري * وهذا صحيح لان الانسان إذا سئل عما لا يدري فقال لا أدري فقد أفاد هذا القول منه معنى قوله لا أعلم لانه لا يستقيم أن يسأل عما لا يعلم فيقول لا أفهم لان معنى قوله لا أفهم أي لا أفهم سؤالك وقوله لا أدري إنما هو لا أعلم ما جواب مسألتك، وعلى هذا يكون العلم

(1) " الزهري خ ل ".
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست