responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 185
صاحبه، حتى يبثه أو يشكوه.
والحزن: أشد الهم.
وقيل: البث: ما أبداه الانسان، والحزن: ما أخفاه، لان الحزن مستكن في القلب، والبث: ما بث وأظهر وكل شئ فرقته فقد بثثته.
ومنه قوله تعالى: " وبث فيها من كل دابة " [1] .
فالبث غير الحزن.
وقيل: هما بمعنى، وقوله تعالى: " إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله " [2] من عطف الشئ على رديفه.
(اللغات) .
732 - الفرق بين الحزن والكآبة: (1772) .
733 - الفرق بين الحزن والكرب: أن الحزن تكاثف الغم وغلظه مأخوذ من الارض الحزن وهو الغليظ الصلب، والكرب تكاثف الغم مع ضيق الصدر ولهذا يقال لليوم الحار يوم كرب أي كرب من فيه وقد كرب الرجل وهو مكروب وقد كربه إذا غمه وضيق صدره.
734 - الفرق بين الحسبان والظن: (1375) .
735 - الفرق بين الحسبان والزعم [3] : الفرق بينهما أن الحسبان لا يكون إلا باطلا.
قال تعالى: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا
لا ترجعون " [4] .
والزعم قد يكون حقا، وقد يكون باطلا، قال الشاعر: [14 / ب]

والمادة في الفرائد ص: 46.
[1] البقرة 2: 164.
[2] يوسف 12: 86.
[3] الحسبان والزعم.
في الكليات (الحسبان 2: 248، والزعم 2: 409) .
والتعريفات (الزعم: 119) .
الفرائد: 662.
المفردات (الحسبان: 167، الزعم: 312) .
[4] المؤمنون 23: 115.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست