responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 111
وهو عقد ضعيف وأربه إذا أحكم عقده وأنشطه إذا حل الانشوطة.
437 - الفرق بين التأسف والتلهف [1] : ذهب كثير من أهل اللغة إلى ترادفهما، وانهما بمعنى الحزن.
وفرق بعضهم بأن التلهف: [2] التحزن على ما فات، والتأسف: مطلق الحزن والاصح أن يقال: إن التأسف: على ما فات، والتلهف: على ما يأتي.
ويؤيده قول الشاعر: وبعد غد يا لهف نفسي من غد * إذا راح أصحابي ولست برائح! قال الجوهري: الاسف: أشد الحزن، والتلهف: الحزن.
(اللغات) .
438 - الفرق بين التأسف والندم: أن التأسف يكون على الفائت من فعلك
وفعل غيرك والندم جنس من أفعال القلوب لا يتعلق إلا بواقع من فعل النادم دون غيره فهو مباين لافعال القلوب وذلك أن الارادة والعلم والتمني والغبط قد يقع على فعل الغير كما يقع على فعل الموصوف به، والغضب يتعلق بفعل الغير فقط.
439 - الفرق بين التأليف والبنية: (420) .
440 - الفرق بين الترتيب والتأليف والتركيب والتصنيف [3] : الترتيب: هو جمع الاشياء المختلفة، بحيث يطلق عليها اسم: الواحد، ويكون لبعضها نسبة إلى بعض بالتقديم والتأخير في النسبة العقلية، وإن لم تكن مؤلفة فهو أعم من التأليف من وجه، لان التأليف: ضم الاشياء مؤتلفة

[1] التأسف والتلهف.
في الكليات: 100.
والفرائد: 36.
[2] الصحاح (ل هـ ف) .
ونقل المصنف على طريقته مختصرا المقصد.
[3] المادة في: الكليات (الترتيب 2: 62 والتأليف 62) .
وفي كشاف اصطلاحات الفنون (التأليف 1: 114، والتصنيف 3: 12) .
والفرائد: 40.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست