مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
258
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله كم من عذق مُعَلّق أَو مدلى ويروى أَو مذلل فِي الْجنَّة لِابْنِ الدحداح كلهَا بِمَعْنى مُعَلّق قَالَ الله تَعَالَى) وذللت قطوفها تذليلا
(وتذليل العذوق تدليتها وَفِي الْآيَة أَقْوَال لِلْمُفَسِّرِينَ ترجع إِلَى هَذَا الْمَعْنى أَو قريب مِنْهُ
الدَّال مَعَ الْمِيم
(د م ث) قَوْله إِذا أَتَى دمثا من الأَرْض بِفَتْح الدَّال وَالْمِيم هُوَ السهل مِنْهَا المترمل والدمث فِي صفته عَلَيْهِ السَّلَام السهل الْخلق لَيْسَ بالجافي وَأَصله مِمَّا تقدم
(د م م) وَفِي حَدِيث الْمُتْعَة وَهُوَ قريب من الدمامة بدال مُهْملَة أَي الْقبْح والدميم الْقَبِيح بِالْمُهْمَلَةِ
(د م ن) قَوْله أصَاب الثَّمر الدمَان كَذَا روينَاهُ من طَرِيق الْقَابِسِيّ وَغَيره بِضَم الدَّال وَتَخْفِيف الْمِيم وضبطها السَّرخسِيّ بِفَتْح الدَّال وَرَوَاهَا بَعضهم بِالْكَسْرِ وَقَالَ أَبُو عبيد هَذَا الْحَرْف بِالْفَتْح وَذكره الْخطابِيّ بِالضَّمِّ وبالفتح قرأناه على أبي الْحُسَيْن وَصوب بَعضهم الضَّم وَحده وَالضَّم وَالْفَتْح فِيهِ صَحِيحَانِ وَكَذَا قيدهما الجياني بِخَطِّهِ عَن أبي مَرْوَان وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد فِيهِ الإدمان على وزن الغليان حَكَاهُ عَنهُ أَبُو عبيد وَهُوَ فَسَاد الطّلع وتعفنه وسواده وَقد روى ابْن داسة هَذَا الْحَرْف عَن أبي دَاوُود الدمار بالراء آخِره وَلَا معنى لَهُ عِنْدهم وَهُوَ تَصْحِيف وَقَالَ الْأَصْمَعِي الدمال بِاللَّامِ الثَّمر العفن
(د م س) وَقَوله كَأَنَّمَا خرج من ديماس قيل هُوَ السرب وَقيل الْكن وَقيل الْحمام
(د م ى) وَقَوله كَأَنَّهُ صَوت دم أَي صَوت طَالب دم أَو سافك دم وَقَوله وَإِن تقتل تقتل ذَا دم أَي صَاحب دم يشتفي بقتْله وَيدْرك قَاتله بِهِ تَارَة فاختصر اقتصارا على مَفْهُوم كَلَامهم فِيهِ وَرَوَاهُ بَعضهم عَن أبي دَاوُود فِي مصنفة ذَا ذمّ بِالْمُعْجَمَةِ وَفَسرهُ بالذمام وَالصَّحِيح الأول وَتلك الرِّوَايَة تقلب الْمَعْنى لِأَن من لَهُ ذمام لَا يسْتَوْجب الْقَتْل وَلَا كَانَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام يقْتله
فصل
قَوْله فينبتون نَبَات الدمن فِي السَّيْل بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْمِيم كَذَا للسجزي وَلغيره نَبَات الشَّيْء فِي السَّيْل وَهُوَ أشبه وَأَصَح فِي الْمَعْنى لِأَن الدمن الزبل وَالْبَعِير وَلَيْسَ يخرج لَهُ هُنَا معنى وَالشَّيْء هُنَا بِمَعْنى الْحبَّة الْمَذْكُورَة فِي الحَدِيث الآخر قَوْله فِي حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فنزامنها الدَّم كَذَا عِنْد العذري وَعند غَيره المَاء وَهُوَ الصَّحِيح الْمَعْرُوف وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي التَّفْسِير فِي بَاب وَيبين الله لكم الْآيَات فِي سُورَة النُّور فِي بَيت حسان وتصبح غرثى من دِمَاء الغوافل كَذَا لكثير من الروَاة وَعند الْأصيلِيّ من لُحُوم الغوافل كَمَا فِي أَكثر الْأَبْوَاب وَعند الْحَمَوِيّ وَأبي إِسْحَاق وعبدوس من دم غوافل وَهُوَ وهم قَوْله لَا والدماء كَذَا رَوَاهُ عبيد الله بِكَسْر الدَّال مَمْدُود يُرِيد مَا ذبح على النصب وأريق هُنَاكَ من الدِّمَاء وَعند ابْن وضاح الدمى بِالضَّمِّ جمع دمية أَي الصُّور يَعْنِي الْأَصْنَام وَقد اخْتلف رُوَاة الْمُوَطَّأ عَن ملك فِي الحرفين
(الدَّال مَعَ النُّون)
(
د ن ا
) قَوْله على مَا نعطي الدنيئة فِي ديننَا أَي الْخصْلَة المدمومة الحقيرة يُقَال مِنْهُ دنؤ الرجل ودؤ خبث فعله ولؤم والدناءة الحقارة وَقد تسهل فَيُقَال الدنية وبالوجهين روينَاهُ فِي الحَدِيث وبالهمز قَيده الْأصيلِيّ والدنئ من الرِّجَال بِالْهَمْز الحقير اللئم وَذكر الزبيدِيّ فِي حرف الْوَاو الدني الضَّعِيف وَقد تكون الدنية من الضعْف أَيْضا
(د ن ن) ذكر الدنان بِكَسْر الدَّال جمع دن وَهِي الْحباب الَّتِي تسميها الْعَامَّة الخوابي وَقَوله ينقي الثَّوْب من الدنس بِفَتْح النُّون هُوَ الْوَسخ وَنَحْوه
(د ن و) وَقَوله الْجَمْرَة الدُّنْيَا بِكَسْر الدَّال وَضمّهَا أَي الْقَرِيبَة والأدنى إِلَى منى وَسميت الْحَيَاة الدُّنْيَا لدنوها من أَهلهَا وَبعد الْآخِرَة عَنْهَا إِذْ لم تجئ بعدو سَمَاء الدُّنْيَا لقربها من سَاكِني
اسم الکتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
258
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir