مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
216
وَلَا حول وَلَا قُوَّة أَي لَا حَرَكَة وَلَا استطاعة والحول الْحَرَكَة وَفِي الحَدِيث الآخر بك أَحول وَبِك أصُول قَالَ الْأَزْهَرِي بك أتحرك وَبِك أحمل على الْعَدو وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الْحول والمحالة الْحِيلَة يُقَال مَا لَهُ حول وَلَا حِيلَة وَلَا محَالة وَلَا احتيال وَلَا محتال وَلَا محلّة وَلَا مَحَله وَلَا محَال بِمَعْنى وَاحِد قيل لَا حول عَن مَعْصِيّة الله إِلَّا بعصمته وَلَا قُوَّة على طَاعَته إِلَّا بعونه وَكَانَ الْحول عِنْد هَذَا بِمَعْنى الِانْصِرَاف عَن الشَّيْء وَمِنْه قَوْله فِي الشَّيْطَان إِذا سمع النداء أحَال وَله ضراط أَي أدبر هَارِبا كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر وَكَقَوْلِه فِي أهل خَيْبَر وأحالوا إِلَى الْحصن أَي أَقبلُوا إِلَيْهِ هاربين قَالَ أَبُو عبيد أحَال الرجل إِلَى مَكَان تحول إِلَيْهِ وَرَوَاهُ بَعضهم عَن أبي ذَر أجالوا بِالْجِيم وَلَيْسَ بِشَيْء إِلَّا أَن يكون من قَوْلهم أجال بالشَّيْء وجال بِهِ أَي أطاف وَهُوَ بعيد وَقَالَ يَعْقُوب أحَال على الشَّيْء أقبل عَلَيْهِ وَقَالَ غَيره مَعْنَاهُ أقبل هَارِبا إِلَيْهِ وَقَالَ أَبُو عبيد وَابْن الْأَعرَابِي أحَال الرجل يحول من شَيْء إِلَى شَيْء قَالَ الْخطابِيّ حلت عَن الْمَكَان تحولت عَنهُ وَكَذَلِكَ أحلّت عَنهُ وَفِي الحَدِيث فاستحالت غربا أَي رجعت وَصَارَت دلوا عَظِيمَة وتحولت عَن حَالهَا من الصغر إِلَى الْكبر وَفِي الحَدِيث الآخر عَن قُرَيْش فَجعلُوا يَضْحَكُونَ ويحيل بَعضهم على بعض بِضَم الْيَاء وَكسر الْحَاء من أحَال أَي يمِيل بَعضهم على بعض وَيقبل عَلَيْهِ من كَثْرَة الضحك وَكَذَا جَاءَ فِي كتاب مُسلم يمِيل بَعضهم على بعض مُفَسرًا وَالْحوالَة مَعْلُومَة بِفَتْح الْحَاء من إِحَالَة من لَهُ عَلَيْك دين بِمثلِهِ على غَرِيم لَك آخر وَهِي رخصَة مُسْتَثْنَاة من الدّين بِالدّينِ وَقَوله اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا أَي اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فِي مَوَاضِع النَّبَات من أَرَاضِي الزِّرَاعَة وَالْخصب لَا علينا فِي الْأَبْنِيَة والمساكن يُقَال هم حوله وحوليه وحواليه وحواله
(ح وض) قَوْله كحياض الْإِبِل هِيَ جمع حَوْض وَهِي حفر تَسْتَقِر فِيهَا الْمِيَاه أَو تجمع تشرب فِيهَا الْإِبِل قَالَ أَبُو عبيد الْحَوْض الموكر الْكَبِير والجرموز الصَّغِير والمذي الَّذِي لَيست لَهُ نصائب والنصيح الْحَوْض وَقَوله منبري على حَوْضِي قيل مَعْنَاهُ أَن لَهُ هُنَالك منبرا على حَوْضه قَالَ أَبُو الْوَلِيد لَيْسَ هَذَا بالبين وَقيل هُوَ على ظَاهره وَإِن منبره الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا ينْقل إِلَى الْجنَّة وَهُوَ أظهر وَأنكر الْأَكْثَر غَيره وَقيل أَن قَصده وملازمته بأعمال البريودي إِلَى وُرُود الْحَوْض وَالشرب مِنْهُ قَالَ أَبُو الْوَلِيد هَذَا أبين وَيحْتَمل أَن يكون اتِّبَاع مَا يُتْلَى عَلَيْهِ من الْقُرْآن وَالْعَمَل بمواعظه عَلَيْهِ السَّلَام وامتثال أمره وَنَهْيه عَلَيْهِ يُوجب الْوُرُود على الْحَوْض وَالشرب مِنْهُ وَقَوله فِي خبر زَمْزَم فَجعلت تحوضه أَي تحفر لَهُ كالحوض كَذَا ضبطناه بِالْحَاء الْمُهْملَة وَفِي بعض النّسخ فِيهِ تَغْيِير
(ح وش) وَرَأى تحوش الْقَوْم وهيئتهم أَي انقباضهم من قَوْلهم فلَان حوشى لَا يخالط النَّاس وَأَصله من الحوش بِالضَّمِّ وَهِي بِلَاد الْجِنّ
(
ح وى
) قَوْله فِي صَفِيَّة فَكَانَ يحوي لَهَا وَرَآهُ بعباءة كَذَا روينَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِضَم الْيَاء وَفتح الْحَاء وَكسر الْوَاو مُشَدّدَة وَذكره ثَابت والخطابي يحوي بِفَتْح الْيَاء وَتَخْفِيف الْحَاء وَالْوَاو وَقد روينَاهُ أَيْضا كَذَلِك عَن بعض رُوَاة البُخَارِيّ وَكِلَاهُمَا صَحِيح هُوَ أَن يَجْعَل لَهَا حوية تركب عَلَيْهَا وَهِي كسَاء وَنَحْوه يحشى بِلِيفٍ وَشبهه تدار حول السنام وَهِي مركب من مراكب النِّسَاء مَعْلُومَة وَقد رَوَاهُ ثَابت يحول بِاللَّامِ وَفَسرهُ يصلح لَهَا عَلَيْهَا مركبا.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله بالحورانية
اسم الکتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
216
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir