responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشارق الانوار علي صحاح الاثار المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 109
بن العَاصِي إِنِّي أجد بِي روى بِالْبَاء بِوَاحِدَة وبالنون وبالوجهين قَيده الْأصيلِيّ وَصَوَابه هُنَا الْبَاء أَي أحد بِي قُوَّة على أَكثر من ذَلِك كَمَا قَالَ إِنِّي أُطِيق أَكثر من ذَاك
فِي بَاب كَيفَ الْحَشْر قَوْله كالشعرة السَّوْدَاء فِي جلد الثور الْأَبْيَض كَذَا هُنَا للجرجاني وَحده وَهُوَ الْمَعْرُوف الْمَشْهُور فِي غير هَذَا الْموضع لجميعهم وَلغيره هُنَا الْأَحْمَر مَكَان الْأَبْيَض وَقَوله فِي الْحَج كَانَ إِذا نزل بَين الصَّفَا مَشى حَتَّى إِذا أنصبت قدماه قَالَ أَبُو عمر كَذَا رِوَايَة يحيى بَين وَلم يكن عِنْد جَمِيع شُيُوخنَا إِلَّا من كَمَا جَاءَ فِي غير مَوضِع
وَفِي الْمُوَطَّأ فِي بَاب بيع الْمُرَابَحَة إِذا بَاعَ رجل سلْعَة قَامَت عَلَيْهِ بِمِائَة دِينَار لعشرة أحد عشر ثمَّ جَاءَهُ بعد ذَلِك أَنَّهَا قَامَت عَلَيْهِ بتسعين دِينَار وَقد فَاتَت السّلْعَة خير البَائِع فَإِن أحب فَلهُ قيمَة سلْعَته كَذَا لكافة شُيُوخنَا وَعند ابْن سهل خير الْمُبْتَاع فَإِن أحب أعطَاهُ قيمَة سلْعَته
فِي بَاب لَيْلَة الْقدر فِي مُسلم ثمَّ أبينت لَهُ أَنَّهَا فِي الْعشْر الآخر من الْبَيَان ويروي ثمَّ أَثْبَتَت من الثَّبَات بالثاء الْمُثَلَّثَة
وَفِي الِاعْتِكَاف من اعْتكف معي فليت من الْمبيت كَذَا عِنْد الْفَارِسِي وَابْن أبي جَعْفَر فِي حَدِيث قُتَيْبَة وَعند العذري فِيهِ فليثبت وَكَذَا لجميعهم وَفِي حَدِيث ابْن أبي عمر فليثبت من الثَّبَات وَهُوَ الصَّوَاب وَعند غَيرهم فِي حَدِيث ابْن أبي عمر فليثبت من اللّّبْث وَهُوَ الْإِقَامَة بِمَعْنَاهُ
قَوْله فِي حَدِيث ابْن عمرَان هَذَا لحد يبين الصَّغِير وَالْكَبِير كَذَا لكافة رُوَاة مُسلم وَرَوَاهُ بَعضهم أَن هَذَا الْحَد بَين الصَّغِير وَالْكَبِير وَالْأول الْمَعْرُوف
فصل مُشكل الْأَسْمَاء والكنى فِي هَذَا الْحَرْف
كل مَا وَقع فِي هَذِه الْكتب بشر فَهُوَ بِكَسْر الْبَاء بِوَاحِدَة وإعجام الشين إِلَّا عبد الله بن بسر الْمَازِني وَبسر بن محجن وَبسر بن سعيد الْحَضْرَمِيّ وَبسر بن عبيد الله الْحَضْرَمِيّ فَهَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة بِضَم الْبَاء وإهمال السِّين وَذكر عَن سُفْيَان أَنه كَانَ يَقُول بشر بن محجن بشين مُعْجمَة صحف فِيهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَيُقَال أَنه رَجَعَ عَنهُ وَجَاء الْخلاف فِي كتاب مُسلم فِي بَاب أجر من غرس غرسا من وَرَايَة اللَّيْث أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) دخل على أم بشر بِكَسْر الْبَاء وشين مُعْجمَة كَذَا عِنْد ابْن ماهان وَعند الجلودي أم مُبشر وَفِي كتاب العذري على أم معبد أَو مُبشر وَعند السجْزِي والفارسي أَو أم مُبشر وهما بِمَعْنى وَاحِد قَالَ الجياني صَوَابه أم مُبشر وَكَذَا وَقع فِي ديوَان اللَّيْث وَقَالَ أَبُو عمر أم مُبشر بنت الْبَراء ابْن معْرور وَيُقَال لَهَا أم بشر أَيْضا وَهِي زوج زيد بن حَارِثَة وَقد ذكره مُسلم من رِوَايَة الْأَعْمَش فَقَالَ عَن أم مُبشر امْرَأَة زيد بن حَارِثَة وَذكر الحَدِيث عَن أنس وَفِيه أم مُبشر وَذكره من رِوَايَة عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر وَفِيه أم معبد وَكَذَلِكَ فِي النِّسَاء بسرة بنت صَفْوَان مثل مَا تقدم بصم الْبَاء وسين مُهْملَة صحابية وَيشْتَبه بهَا يسرة بن صَفْوَان من شُيُوخ البُخَارِيّ بِفَتْح الْيَاء بأنثتي تحتهَا وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَمثله أَبُو الْيُسْر صَاحب رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَلَيْسَ فِي هَذِه الْكتب مَا يشْتَبه بِهَذِهِ الْأَسْمَاء وَكَذَلِكَ كل من جَاءَ فِيهَا بشير فَهُوَ يفتح الْبَاء بِوَاحِدَة وَكسر الشين الْمُعْجَمَة غير بشير بن كَعْب العذري وَبشير بن يسَار الْأنْصَارِيّ فهذان بِضَم الْبَاء وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَغير يسير بن عَمْرو فَهَذَا بِضَم الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وسين مُهْملَة وَيُقَال فِيهِ أَسِير بن جَابر بِضَم الْهمزَة أَيْضا وَقد ذَكرْنَاهُ وَقد جَاءَ بالاسمين والنسبين فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغير قطن بن

اسم الکتاب : مشارق الانوار علي صحاح الاثار المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست