responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
وث ن: (الْوَثَنُ) الصَّنَمُ وَالْجَمْعُ (وُثْنٌ) وَ (أَوْثَانٌ) مِثْلُ أُسْدٍ وَآسَادٍ.

وج أ: (الْوِجَاءُ) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ رَضُّ عُرُوقِ الْبَيْضَتَيْنِ حَتَّى تَنْفَضِحَ فَيَكُونُ شَبِيهًا بِالْخِصَاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا: «أَنَّهُ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ» تَقُولُ مِنْهُ: (وَجَأَهُ) يَجَؤُهُ مِثْلُ وَضَعَهُ يَضَعُهُ.

وج ب: (وَجَبَ) الشَّيْءُ يَجِبُ (وُجُوبًا) لَزِمَ وَ (اسْتَوْجَبَهُ) اسْتَحَقَّهُ. وَ (وَجَبَ) الْبَيْعُ (جِبَةً) بِالْكَسْرِ وَ (أَوْجَبْتُ) الْبَيْعَ فَوَجَبَ. وَ (وَجَبَ) الْقَلْبُ (وَجِيبًا) اضْطَرَبَ. وَ (أَوْجَبَ) الرَّجُلُ بِوَزْنِ أَخْرَجَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا يُوجِبُ لَهُ الْجَنَّةَ أَوِ النَّارَ. وَ (الْوَجْبَةُ) بِوَزْنِ الضَّرْبَةِ السَّقْطَةُ مَعَ الْهَدَّةِ قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} [الحج: 36] . وَ (وَجَبَ) الْمَيِّتُ إِذَا سَقَطَ وَمَاتَ، وَيُقَالُ لِلْقَتِيلِ: (وَاجِبٌ) . وَ (وَجَبَتِ) الشَّمْسُ غَابَتْ. وَ (الْمُوَجِّبُ) بِوَزْنِ الْمُعَلِّمِ الَّذِي يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَرَّةً، يُقَالُ: فُلَانٌ يَأْكُلُ (وَجْبَةً) بِسُكُونِ الْجِيمِ وَقَدْ (وَجَّبَ) نَفْسَهُ (تَوْجِيبًا) إِذَا عَوَّدَهَا ذَلِكَ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: (وَجَبَ) الْبَيْعُ (وُجُوبًا) (وَجِبَةً) وَ (وَجَبَتِ) الشَّمْسُ (وُجُوبًا) . وَقَالَ ثَعْلَبٌ: (وَجَبَ) الْبَيْعُ (وُجُوبًا) وَ (جِبَةً) وَكَذَلِكَ الْحَقُّ. وَ (وَجَبَتِ) الشَّمْسُ (وُجُوبًا) . وَ (وَجَبَ) الْقَلْبُ (وَجِيبًا) . وَ (وَجَبَ) الْحَائِطُ وَغَيْرُهُ (وَجْبَةً) إِذَا سَقَطَ.

وج ج: (وَجٌّ) بَلَدٌ بِالطَّائِفِ وَفِي الْحَدِيثِ: «آخِرُ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اللَّهُ بِوَجٍّ» يُرِيدُ غَزَاةَ الطَّائِفِ.

وج د: (وَجَدَ) مَطْلُوبُهُ يَجِدُهُ بِالْكَسْرِ (وُجُودًا) وَيَجُدُ بِالضَّمِّ لُغَةٌ عَامِرِيَّةٌ لَا نَظِيرَ لَهَا فِي بَابِ الْمِثَالِ. وَ (وَجَدَ) ضَالَّتَهُ (وِجْدَانًا) وَ (وَجَدَ) عَلَيْهِ فِي الْغَضَبِ (مَوْجِدَةً) بِكَسْرِ الْجِيمِ وَ (وِجْدَانًا) أَيْضًا بِكَسْرِ الْوَاوِ. وَ (وَجَدَ) فِي الْحُزْنِ (وَجْدًا) بِالْفَتْحِ. وَ (وَجَدَ) فِي الْمَالِ (وُجْدًا) بِضَمِّ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا، (وَجِدَةً) أَيْضًا بِالْكَسْرِ أَيِ اسْتَغْنَى. وَ (أَوْجَدَهُ) اللَّهُ مَطْلُوبَهُ أَظْفَرَهُ بِهِ. وَأَوْجَدَهُ أَغْنَاهُ.

وج ر: (الْوَجُورُ) بِالْفَتْحِ الدَّوَاءُ يُوجَرُ فِي وَسَطِ الْفَمِ أَيْ يُصَبُّ تَقُولُ: (وَجَرْتُ) الصَّبِيَّ وَ (أَوْجَرْتُهُ) بِمَعْنًى وَ (الْمِيجَرُ) كَالْمُسْعُطِ يُوجَرُ بِهِ الدَّوَاءُ. وَ (اتَّجَرَ) أَيْ تَدَاوَى بِالْوَجُورِ وَأَصْلُهُ اوْتَجَرَ.

وج ز: (أَوْجَزَ) الْكَلَامَ قَصَّرَهُ وَكَلَامٌ (مُوجَزٌ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا وَ (وَجْزٌ) بِوَزْنِ فَلْسٍ وَ (وَجِيزٌ) .

وج س: (الْوَجْسُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ وَهُوَ فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ. وَ (الْوَاجِسُ) الْهَاجِسُ. وَ (أَوْجَسَ) فِي نَفْسِهِ خِيفَةً أَضْمَرَ وَ (تَوَجَّسَ) أَيْضًا.

وج ع: (الْوَجَعُ) الْمَرَضُ وَالْجَمْعُ (أَوْجَاعٌ) وَ (وِجَاعٌ) مِثْلُ جَبَلٍ وَأَجْبَالٍ وَجِبَالٍ. وَ (وَجِعَ) فُلَانٌ بِالْكَسْرِ يُوجَعُ وَيَيْجَعُ وَيَاجَعُ بِفَتْحِ الْجِيمِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَوْمٌ (وَجِعُونَ) وَ (وَجْعَى) مِثْلُ مَرْضَى وَ (وَجَاعَى) ، [وَنِسْوَةٌ (وَجَاعَى) أَيْضًا] مِثْلُ حَبَالَى وَجِعَاتٌ. وَبَنُو أَسَدٍ يَقُولُونَ: يِيجَعُ بِكَسْرِ الْيَاءِ. وَفُلَانٌ (يَوْجَعُ) رَأْسَهُ بِنَصْبِ الرَّأْسِ فَإِنْ جِئْتَ بِالْهَاءِ رَفَعَتْ فَقُلْتُ: يَوْجَعُهُ رَأْسُهُ. وَأَنَا أَيْجَعُ رَأْسِي، وَيَوْجَعُنِي رَأْسِي. وَلَا تَقُلْ: يُوجِعُنِي رَأْسِي وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ. وَ (الْإِيجَاعُ) الْإِيلَامُ. وَضَرْبٌ (وَجِيعٌ) أَيْ (مُوجِعٌ) كَأَلِيمٍ أَيْ مُؤْلِمٍ. وَ (تَوَجَّعَ) لَهُ مِنْ كَذَا أَيْ رَثَى لَهُ.

وج ف: (وَجَفَ) الشَّيْءُ يَجِفُ بِالْكَسْرِ (وَجِيَفًا) اضْطَرِبَ. وَقَلْبٌ (وَاجِفٌ) وَ (الْوَجِيفُ) ضَرْبٌ مِنْ سَيْرِ الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ وَقَدْ (وَجَفَ) الْبَعِيرُ يَجِفُ بِالْكَسْرِ (وَجْفًا) بِوَزْنِ ضَرْبٍ. وَ (وَجِيفًا) وَ (أَوْجَفَهُ) صَاحِبُهُ يُقَالُ: أَوْجَفَ فَأَعْجَفَ، وَقَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -:
-[334]- {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] أَيْ مَا أَعْمَلْتُمْ.

اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست