responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
ل ق ط: (لَقَطَ) الشَّيْءَ أَخَذَهُ مِنَ الْأَرْضِ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَ (الْتَقَطَهُ) أَيْضًا. وَيُقَالُ لِكُلِّ سَاقِطَةٍ: (لَاقِطَةٌ) أَيْ لِكُلِّ مَا نَدَرَ مِنْ كَلِمَةٍ مَنْ يَسْمَعُهَا وَيُذِيعُهَا. وَ (اللَّقِيطُ) الْمَنْبُوذُ يُلْتَقَطُ. وَ (اللَّقَطُ) بِفَتْحَتَيْنِ مَا الْتُقِطَ مِنَ الشَّيْءِ. وَمِنْهُ (لَقَطُ) الْمَعْدِنِ وَهِيَ قِطَعُ ذَهَبٍ تُوجَدُ فِيهِ. وَ (لَقَطُ) السُّنْبُلِ الَّذِي يَلْتَقِطُهُ النَّاسُ. وَكَذَا (لُقَاطُ) السُّنْبُلِ بِالضَّمِّ. وَ (تَلَقَّطَ) التَّمْرَ الْتَقَطَهُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا.

ل ق ف: (لَقِفَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ فَهِمَ وَ (تَلَقَّفَهُ) أَيْ تَنَاوَلَهُ بِسُرْعَةٍ.

ل ق ق: (لَقَّ) عَيْنَهُ ضَرَبَهَا بِيَدِهِ وَبَابُهُ رَدَّ. وَ (اللَّقْلَقُ) اللِّسَانُ وَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِهِ» . وَ (اللَّقْلَاقُ) طَائِرٌ أَعْجَمِيٌّ طَوِيلُ الْعُنُقِ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ وَرُبَّمَا قَالُوا: (اللَّقْلَقُ) وَالْجَمْعُ (اللَّقَالِقُ) وَصَوْتُهُ (اللَّقْلَقَةُ) وَكَذَا كُلُّ صَوْتٍ فِي حَرَكَةٍ وَاضْطِرَابٍ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ وَلَا لَقْلَقَةٌ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: اللَّقْلَقَةُ شِدَّةُ الصَّوْتِ.

ل ق م: (لَقِمَ اللُّقْمَةَ) ابْتَلَعَهَا وَبَابُهُ فُهِمَ. وَ (الْتَقَمَهَا) مِثْلُهُ. وَ (تَلَقَّمَهَا) ابْتَلَعَهَا فِي مُهْلَةٍ. وَ (لَقَمَّهَا) غَيْرَهُ (تَلْقِيمًا) . وَأَلْقَمَهُ حَجَرًا.

ل ق ن: (لَقِنَ) الْكَلَامَ فَهِمَهُ وَبَابُهُ فُهِمَ. وَ (تَلَقَّنَهُ) أَخَذَهُ لَقَانِيَةً. وَ (التَّلْقِينُ) كَالتَّفْهِيمِ.

ل ق ي: (لَقِيَهُ لِقَاءً) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ وَ (لُقًى) بِالضَّمِّ وَالْقَصْرِ وَ (لُقِيًّا) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ وَ (لُقْيَانًا) وَ (لُقْيَانَةً) وَاحِدَةً بِالضَّمِّ فِيهِمَا وَ (لَقْيَةً) وَاحِدَةً بِالْفَتْحِ وَ (لِقَاءَةً) وَاحِدَةً بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ. وَلَا تَقُلْ: لَقَاةً فَإِنَّهَا مُوَلَّدَةٌ وَلَيْسَتْ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ. وَ (أَلْقَاهُ) طَرَحَهُ، تَقُولُ: أَلْقِهِ مِنْ يَدِكَ. وَأَلْقِ بِهِ مِنْ يَدِكَ. وَ (أَلْقَى) إِلَيْهِ الْمَوَدَّةَ وَبِالْمَوَدَّةِ. وَ (الْتَقَوْا) وَ (تَلَاقَوْا) بِمَعْنًى. وَ (اسْتَلْقَى) عَلَى قَفَاهُ. وَ (تَلَقَّاهُ) أَيِ اسْتَقْبَلَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} [النور: 15] أَيْ يَأْخُذُ بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ. وَجَلَسَ (تِلْقَاءَهُ) أَيْ حِذَاءَهُ. وَ (التِّلْقَاءُ) أَيْضًا مَصْدَرٌ مِثْلُ (اللِّقَاءِ) . وَ (اللَّقَى) بِالْفَتْحِ الشَّيْءُ (الْمُلْقَى) لِهَوَانِهِ. وَ (اللَّقْوَةُ) دَاءٌ فِي الْوَجْهِ يُقَالُ مِنْهُ: (لُقِيَ) الرَّجُلُ بِالضَّمِّ فَهُوَ مَلْقُوٌّ.

ل ك ز: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: (اللَّكْزُ) الضَّرْبُ بِالْجُمْعِ عَلَى الصَّدْرِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: فِي جَمِيعِ الْجَسَدِ.

ل ك ع: رَجُلٌ (لُكَعٌ) بِوَزْنِ عُمَرَ أَيْ لَئِيمٌ. وَقِيلَ: هُوَ الْعَبْدُ الذَّلِيلُ النَّفْسِ. وَامْرَأَةٌ لَكَاعِ مِثْلُ قَطَامِ. وَرَجُلٌ (أَلْكَعُ) وَامْرَأَةٌ (لَكْعَاءُ) وَيُقَالُ لِلصَّبِيِّ الصَّغِيرِ أَيْضًا: (لُكَعٌ) ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَثَمَّ لُكَعٌ» يَعْنِي بِهِ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ.

ل ك ك: (اللَّكُّ) بِالْفَتْحِ شَيْءٌ أَحْمَرُ يُصْبَغُ بِهِ. وَ (اللُّكُّ) بِالضَّمِّ ثُفْلُهُ يُرَكَّبُ بِهِ النَّصْلُ فِي النِّصَابِ.

ل ك م: (لَكَمَهُ) ضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (اللُّكَّامُ) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ جَبَلٌ بِالشَّامِ.

ل ك ن: (اللُّكْنَةُ) عُجْمَةٌ فِي اللِّسَانِ وَعِيٌّ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَلْكَنُ) (بَيِّنُ) اللَّكَنِ وَقَدْ (لَكِنَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ، وَ (لَكِنْ) خَفِيفَةٌ وَثَقِيلَةٌ حَرْفُ عَطْفٍ لِلِاسْتِدْرَاكِ وَالتَّحْقِيقِ يُوجَبُ بِهَا بَعْدَ نَفْيٍ إِلَّا أَنَّ الثَّقِيلَةَ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ تَنْصِبُ الِاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ وَيُسْتَدْرَكُ بِهَا بَعْدَ النَّفْيِ وَالْإِيجَابِ، تَقُولُ: مَا تَكَلَّمَ زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ تَكَلَّمَ. وَمَا جَاءَنِي زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ جَاءَ وَالْخَفِيفَةُ لَا تَعْمَلُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: 38] أَصْلُهُ لَكِنْ أَنَا فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ فَالْتَقَتْ نُونَانِ فَجَاءَ التَّشْدِيدُ لِذَلِكَ.

ل م ح: (لَمَحَهُ) أَبْصَرَهُ بِنَظَرٍ خَفِيفٍ وَبَابُهُ قَطَعَ وَ (أَلْمَحَهُ) أَيْضًا وَالِاسْمُ (اللَّمْحَةُ) بِالْفَتْحِ. وَفِي فُلَانٍ لَمْحَةٌ مِنْ أَبِيهِ أَيْضًا أَيْ شَبَهٌ ثُمَّ قَالُوا: فِيهِ (مَلَامِحُ) مِنْ أَبِيهِ أَيْ مَشَابِهُ فَجَمَعُوهُ عَلَى غَيْرِ لَفْظِهِ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ.

ل م ز: (اللَّمْزُ) الْعَيْبُ وَأَصْلُهُ الْإِشَارَةُ بِالْعَيْنِ
-[285]- وَنَحْوِهَا وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] . وَرَجُلٌ (لَمَّازٌ) مُشَدَّدًا وَ (لُمَزَةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ أَيْ عَيَّابٌ.

اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست