responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
ص م خ: (الصِّمَاخُ) بِالْكَسْرِ خَرْقُ الْأُذُنِ. وَقِيلَ: هُوَ الْأُذُنُ نَفْسُهَا. وَالسِّينُ لُغَةٌ فِيهِ.

ص م د: (الصَّمَدُ) السَّيِّدُ لِأَنَّهُ يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِجِ أَيْ يُقْصَدُ. يُقَالُ: (صَمَدَهُ) مِنْ بَابِ نَصَرَ أَيْ قَصَدَهُ.

ص م ع: (الْأَصْمَعُ) الصَّغِيرُ الْأُذُنِ وَالْأُنْثَى (صَمْعَاءُ) . وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِأَنْ يُضَحَّى بِالصَّمْعَاءِ. وَثَرِيدَةٌ (مُصَمَّعَةٌ) إِذَا دُقِّقَتْ وَحُدِّدَ رَأْسُهَا. وَ (صَوْمَعَةُ) النَّصَارَى فَوْعَلَةٌ مِنْ هَذَا لِأَنَّهَا دَقِيقَةُ الرَّأْسِ.

ص م غ: (الصَّمْغُ) وَاحِدُ (صُمُوغِ) الْأَشْجَارِ وَأَنْوَاعُهُ كَثِيرَةٌ. وَ (الصَّمْغُ) الْعَرَبِيُّ صَمْغُ الطَّلْحِ وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ (صَمْغَةٌ) .

ص م ل: رَجُلٌ (صُمُلٌّ) بِضَمَّتَيْنِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ أَيْ شَدِيدُ الْخَلْقِ.

ص م م: (صِمَامُ) الْقَارُورَةِ بِالْكَسْرِ سِدَادُهَا. وَحَجَرٌ (أَصَمُّ) أَيْ صُلْبٌ مُصْمَتٌ. وَ (الصَّمَّاءُ) الدَّاهِيَةُ. وَفِتْنَةٌ (صَمَّاءُ) شَدِيدَةٌ. وَرَجُلٌ (أَصَمُّ) بَيِّنُ (الصَّمَمِ) فِي الْكُلِّ. وَرَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ (الْأَصَمِّ) قَالَ الْخَلِيلُ: إِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتُ مُسْتَغِيثٍ وَلَا حَرَكَةُ قِتَالٍ وَلَا قَعْقَعَةُ سِلَاحٍ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: اشْتِمَالُ (الصَّمَّاءِ) أَنْ يُجَلِّلَ جَسَدَهُ بِثَوْبِهِ نَحْوُ شِمْلَةِ الْأَعْرَابِ بِأَكْسِيَتِهِمْ وَهُوَ أَنْ يَرُدَّ الْكِسَاءَ مِنْ قِبَلِ يَمِينِهِ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَعَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ ثُمَّ يَرُدَّهُ ثَانِيَةً مِنْ خَلْفِهِ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ فَيُغَطِّيَهُمَا جَمِيعًا. وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ الْفُقَهَاءَ يَقُولُونَ: هُوَ أَنْ يَشْتَمِلَ بِثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ ثُمَّ يَرْفَعَهُ مِنْ أَحَدِ جَانِبَيْهِ فَيَضَعَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ فَيَبْدُوَ مِنْهُ فَرْجُهُ. فَإِذَا قُلْتَ: اشْتَمَلَ فُلَانٌ الصَّمَّاءَ كَأَنَّكَ قُلْتَ: اشْتَمَلَ الشِّمْلَةَ الَّتِي تُعْرَفُ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّ الصَّمَّاءَ ضَرْبٌ مِنَ الِاشْتِمَالِ. وَ (صَمِيمُ) الشَّيْءِ خَالِصُهُ. وَصَمِيمُ الْحَرِّ وَصَمِيمُ الْبَرْدِ أَشَدُّهُ. وَ (الصَّمْصَامُ) وَ (الصَّمْصَامَةُ) السَّيْفُ الصَّارِمُ الَّذِي لَا يَنْثَنِي. وَ (صَمَّمَ) فِي السَّيْرِ وَغَيْرِهِ أَيْ مَضَى. وَ (أَصَمَّهُ) اللَّهُ (فَصَمَّ) يَصَمُّ بِالْفَتْحِ (صَمَمًا) وَ (أَصَمَّ) أَيْضًا بِمَعْنَى صَمَّ. وَ (تَصَامَّ) أَرَى مِنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ أَصَمُّ وَلَيْسَ بِهِ.

ص م ي: (أَصْمَيْتُ) الصَّيْدَ إِذَا رَمَيْتَهُ فَقَتَلْتَهُ وَأَنْتَ تَرَاهُ فِي الْحَدِيثِ: «كُلْ مَا أَصْمَيْتَ وَدَعْ مَا أَنْمَيْتَ» .

ص ن ج: (صَنْجَةُ) الْمِيزَانِ مَا يُوزَنُ بِهِ مُعَرَّبٌ وَلَا تَقُلْ: سَنْجَةٌ.

ص ن د: (الصِّنْدِيدُ) بِوَزْنِ الْقِنْدِيلِ السَّيِّدُ الشُّجَاعُ. وَ (الصَّنَادِيدُ) بِالْفَتْحِ الدَّوَاهِي وَمِنْهُ قَوْلُ الْحَسَنِ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَنَادِيدِ الْقَدَرِ.

ص ن د ل: (الصَّنْدَلُ) شَجَرٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ. وَ (الصَّنْدَلَانِيُّ) لُغَةٌ فِي الصَّيْدَلَانِيِّ.

ص ن ر: (الصِّنَّارَةُ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ رَأْسُ الْمِغْزَلِ.

ص ن ع: (الصُّنْعُ) بِالضَّمِّ مَصْدَرُ قَوْلِكَ: (صَنَعَ) إِلَيْهِ مَعْرُوفًا. وَصَنَعَ بِهِ (صَنِيعًا) قَبِيحًا أَيْ فَعَلَ. وَ (الصِّنَاعَةُ) بِالْكَسْرِ حِرْفَةُ الصَّانِعِ وَعَمَلُهُ (الصَّنْعَةُ) . وَ (اصْطَنَعَ) عِنْدَهُ (صَنِيعَةً) . وَ (اصْطَنَعَهُ) لِنَفْسِهِ فَهُوَ (صَنِيعَتُهُ) إِذَا اصْطَنَعَهُ وَخَرَّجَهُ. وَ (التَّصَنُّعُ) تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ. وَ (تَصَنَّعَتِ) الْمَرْأَةُ إِذَا (صَنَعَتْ) نَفْسَهَا. وَ (الْمُصَانَعَةُ) الرِّشْوَةُ، وَفِي الْمَثَلِ: مَنْ (صَانَعَ) بِالْمَالِ لَمْ يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَبِ الْحَاجَةِ. وَ (الْمَصْنُعَةُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِهَا كَالْحَوْضِ يُجْمَعُ فِيهِ مَاءُ الْمَطَرِ. وَ (الْمَصَانِعُ) الْحُصُونُ. وَ (صَنْعَاءُ) مَمْدُودًا قَصَبَةُ الْيَمَنِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ (صَنْعَانِيٌّ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ.

ص ن ف: (الصِّنْفُ) النَّوْعُ وَالضَّرْبُ وَفَتْحُ الصَّادِ لُغَةٌ فِيهِ. وَ (تَصْنِيفُ) الشَّيْءِ جَعْلُهُ (أَصْنَافًا) وَتَمْيِيزُ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ.

ص ن م: (الصَّنَمُ) وَاحِدُ (الْأَصْنَامِ) قِيلَ: إِنَّهُ مُعَرَّبُ شَمَنْ وَهُوَ الْوَثَنُ.

ص ن ن: (الصِّنُّ) يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الْعَجُوزِ. وَ (الصُّنَانُ) ذَفَرُ الْإِبْطِ. وَقَدْ (أَصَنَّ) الرَّجُلُ أَيْ صَارَ لَهُ (صُنَانٌ) .

صِنَّبْرٌ فِي ص ب ر.

ص ن ا: إِذَا خَرَجَ نَخْلَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ (صِنْوٌ) وَالِاثْنَانِ صِنْوَانِ وَالْجَمْعُ (صِنْوَانٌ) وَأَصْنَاءٌ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
-[180]- {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4] . وَفِي الْحَدِيثِ: «عَمُّ الرَّجُلِ (صِنْوُ) أَبِيهِ» .

اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست