responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
ر ك س: (الرَّكْسُ) رَدُّ الشَّيْءِ مَقْلُوبًا وَبَابُهُ نَصَرَ وَ (أَرْكَسَهُ) مِثْلُهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء: 88] . أَيْ رَدَّهُمْ إِلَى كُفْرِهِمْ. وَ (الرِّكْسُ) بِالْكَسْرِ الرِّجْسُ.

ر ك ض: (الرَّكْضُ) تَحْرِيكُ الرَّجُلِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ص: 42] وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (رَكَضَ) الْفَرَسَ بِرِجْلِهِ اسْتَحَثَّهُ لِيَعْدُوَ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ رَكَضَ الْفَرَسُ إِذَا عَدَا وَلَيْسَ بِالْأَصْلِ وَالصَّوَابُ رُكِضَ الْفَرَسُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فَهُوَ (مَرْكُوضٌ) . وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِحَاضَةِ: «هِيَ (رَكْضَةٌ) مِنَ الشَّيْطَانِ» يُرِيدُ الدَّفْعَةَ. وَ (رَكَضَهُ) الْبَعِيرُ إِذَا ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَلَا يُقَالُ: رَمَحَهُ.

ر ك ع: (الرُّكُوعُ) الِانْحِنَاءُ وَبَابُهُ خَضَعَ وَمِنْهُ رُكُوعُ الصَّلَاةِ. وَ (رَكَعَ) الشَّيْخُ انْحَنَى مِنَ الْكِبَرِ.

ر ك ك: (رَكَّ) الشَّيْءُ يَرِكُّ بِالْكَسْرِ (رِكَّةً) وَ (رَكَاكَةً) رَقَّ وَضَعُفَ فَهُوَ (رَكِيكٌ) وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: اقْطَعْهُ مِنْ حَيْثُ رَكَّ. وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: مِنْ حَيْثُ رَقَّ. وَ (اسْتَرَكَّهُ) اسْتَضْعَفَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَعَنَ (الرُّكَاكَةَ) » وَهُوَ الَّذِي لَا يَغَارُ عَلَى أَهْلِهِ. قُلْتُ: فِي غَرِيبِ أَبِي عُبَيْدٍ الْهَرَوِيِّ: الرُّكَاكَةُ مَضْمُومٌ مُخَفَّفٌ. وَفِي الْمُجْمَلِ مَضْمُومٌ مُشَدَّدٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مَفْتُوحٌ مُخَفَّفٌ ضَبْطًا لَا نَصًّا. وَسَكْرَانُ (مُرْتَكٌّ) إِذَا لَمْ يُبَيِّنْ كَلَامَهُ.

ر ك م: (رَكَمَ) الشَّيْءَ إِذَا جَمَعَهُ وَأَلْقَى بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ وَبَابُهُ نَصَرَ وَ (ارْتَكَمَ) الشَّيْءُ وَ (تَرَاكَمَ) اجْتَمَعَ وَ (الرُّكَامُ) الرَّمْلُ (الْمُتَرَاكِمُ) وَالسَّحَابُ وَنَحْوُهُ.

ر ك ن: (رَكَنَ) إِلَيْهِ مِنْ بَابِ دَخَلَ وَرَكِنَ أَيْضًا بِالْكَسْرِ (رُكُونًا) أَيْ مَالَ إِلَيْهِ وَسَكَنَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: 113] وَحَكَى أَبُو عَمْرٍو: (رَكَنَ) مِنْ بَابِ خَضَعَ وَهُوَ عَلَى الْجَمْعِ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ. وَرُكْنُ الشَّيْءِ جَانِبُهُ الْأَقْوَى. وَهُوَ يَأْوِي إِلَى (رُكْنٍ) شَدِيدٍ أَيْ إِلَى عِزٍّ وَمَنَعَةٍ. وَجَبَلٌ (رَكِينٌ) لَهُ أَرْكَانٌ عَالِيَةٌ. وَ (الْمِرْكَنُ) بِالْكَسْرِ الْإِجَّانَةُ الَّتِي تُغْسَلُ فِيهَا الثِّيَابُ. وَرَجُلٌ (رَكِينٌ) أَيْ وَقُورٍ بَيِّنُ (الرَّكَانَةِ) وَقَدْ (رَكُنَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ. وَ (رُكَانَةُ) بِالضَّمِّ اسْمُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ الَّذِي طَلَّقَ امْرَأَتَهُ أَلْبَتَّةَ فَحَلَّفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يَرُدِ الثَّلَاثَةَ.

ر ك ا: (الرِّكْوَةُ) إِنَاءٌ لِلْمَاءِ وَجَمْعُهَا (رِكَاءٌ) وَ (رَكَوَاتٌ) بِفَتْحِ الْكَافِ.

ر م ح: جَمْعُ (الرُّمْحِ) رِمَاحٌ. وَ (رَمَحَهُ) طَعَنَهُ بِالرُّمْحِ مِنْ بَابِ قَطَعَ. وَرَجُلٌ (رَامِحٌ) ذُو رُمْحٍ وَلَا فِعْلَ لَهُ كَلَابِنٍ وَتَامِرٍ. وَ (رَمَحَهُ) الْفَرَسُ وَالْحِمَارُ وَالْبَغْلُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ مِنْ بَابِ قَطَعَ أَيْضًا. وَ (الرَّمَّاحُ) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ الَّذِي يَتَّخِذُ الرِّمَاحَ، وَصَنْعَتُهُ (الرِّمَاحَةُ) بِالْكَسْرِ.

ر م د: (الرَّمَادُ) بِالْفَتْحِ مَعْرُوفٌ وَ (الرِّمْدِدَاءُ) مِثْلُهُ. وَ (التَّرْمِيدُ) جَعْلُ الشَّيْءِ فِي الرَّمَادِ. وَ (الرَّمَدُ) فِي الْعَيْنِ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (رَمِدٌ) وَ (أَرْمَدُ) . وَ (أَرْمَدَ) اللَّهُ عَيْنَهُ فَهِيَ (رَمِدَةٌ) .

ر م ز: (الرَّمْزُ) الْإِشَارَةُ وَالْإِيمَاءُ بِالشَّفَتَيْنِ وَالْحَاجِبِ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ.

ر م س: (رَمَسَ) الْمَيِّتَ دَفَنَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَ (أَرْمَسَهُ) أَيْضًا. وَ (الرَّمْسُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ تُرَابُ الْقَبْرِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ. وَ (الْمَرْمَسُ) بِوَزْنِ الْمَذْهَبِ مَوْضِعُ الْقَبْرِ.

ر م ص: (الرَّمَصُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَسَخٌ يَجْتَمِعُ فِي الْمُوقِ. فَإِنْ سَالَ فَهُوَ غَمَصٌ. وَإِنْ جَمَدَ فَهُوَ رَمَصٌ. وَقَدْ (رَمِصَتْ) عَيْنُهُ مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (أَرْمَصُ) .

ر م ض: (الرَّمَضُ) بِفَتْحَتَيْنِ شِدَّةُ وَقْعِ الشَّمْسِ عَلَى الرَّمْلِ وَغَيْرِهِ وَالْأَرْضُ (رَمْضَاءُ) بِوَزْنِ حَمْرَاءُ وَقَدْ (رَمِضَ) يَوْمُنَا اشْتَدَّ حَرُّهُ وَبَابُهُ طَرِبَ وَأَرْضٌ (رَمِضَةُ) الْحِجَارَةِ. وَ (رَمِضَتْ) قَدَمَهُ أَيْضًا مِنَ الرَّمْضَاءِ أَيِ احْتَرَقَتْ. وَفِي الْحَدِيثِ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ مِنَ الضُّحَى» أَيْ إِذَا وَجَدَ الْفَصِيلُ حَرَّ الشَّمْسِ مِنَ الرَّمْضَاءِ يَقُولُ: صَلَاةُ الضُّحَى تِلْكَ السَّاعَةَ. وَ (أَرْمَضَتْهُ) الرَّمْضَاءُ أَحْرَقَتْهُ. وَشَهْرُ (رَمَضَانَ) جَمْعُهُ (رَمَضَانَاتٌ) وَ (أَرْمِضَاءُ) بِوَزْنِ
-[129]- أَصْفِيَاءَ. قِيلَ: إِنَّهُمْ لِمَّا نَقَلُوا أَسْمَاءَ الشُّهُورِ عَنِ اللُّغَةِ الْقَدِيمَةِ سَمَّوْهَا بِالْأَزْمِنَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِيهَا فَوَافَقَ هَذَا الشَّهْرُ أَيَّامَ رَمَضِ الْحَرِّ فَسُمِّيَ بِذَلِكَ.

اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست