responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
د ل م: (الدَّيْلَمُ) جِيلٌ مِنَ النَّاسِ.

د ل هـ م: لَيْلَةٌ (مُدْلَهِمَّةٌ) أَيْ مُظْلِمَةٌ.

د ل ا: (الدَّلْوُ) الَّتِي يُسْتَقَى بِهَا وَجَمْعُهَا فِي الْقِلَّةِ (أَدْلٍ) وَفِي الْكَثْرَةِ (دِلَاءٌ) وَ (دُلِيٌّ) كَفُعُولٍ. وَ (الدَّالِيَةُ) الْمَنْجَنُونُ تُدِيرُهَا الْبَقَرَةُ وَالنَّاعُورَةُ يُدِيرُهَا الْمَاءُ. وَ (دَلَا) الدَّلْوَ نَزَعَهَا وَبَابُهُ عَدَا وَ (أَدْلَاهَا) أَرْسَلَهَا فِي الْبِئْرِ. وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ (الدَّالِي) بِمَعْنَى الْمُدْلِي. وَ (دَلَّاهُ) بِغُرُورٍ أَوْقَعَهُ فِيمَا أَرَادَ مِنْ تَغْرِيرِهِ وَهُوَ مِنْ إِدْلَاءِ الدَّلْوِ. وَ (دَلَوْتُ) بِفُلَانٍ إِلَيْكَ أَيِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِ إِلَيْكَ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «وَ (دَلَوْنَا) بِهِ إِلَيْكَ مُسْتَشْفِعِينَ» وَ (تَدَلَّى) مِنَ الشَّجَرَةِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم: 8] أَيْ تَدَلَّلَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى} [القيامة: 33] أَيْ يَتَمَطَّطُ. وَ (أَدْلَى) بِحُجَّتِهِ أَيِ احْتَجَّ بِهَا وَهُوَ يُدْلِي بِرَحِمِهِ أَيْ يَمُتُّ بِهَا وَأَدْلَى بِمَالِهِ إِلَى الْحَاكِمِ دَفَعَهُ إِلَيْهِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البقرة: 188] يَعْنِي الرَّشْوَةَ.
دَمٌ فِي

د م ا.

د م ج: (دَمَجَ) الشَّيْءُ دَخَلَ فِي غَيْرِهِ وَاسْتَحْكَمَ فِيهِ وَبَابُهُ دَخَلَ وَكَذَا (انْدَمَجَ) وَ (ادَّمَجَ) بِتَشْدِيدِ الدَّالِ. وَ (أَدْمَجَ) الشَّيْءَ لَفَّهُ فِي ثَوْبِهِ.

د م ر: (الدَّمَارُ) الْهَلَاكُ يُقَالُ: (دَمَّرَهُ) اللَّهُ (تَدْمِيرًا) وَ (دَمَّرَ) عَلَيْهِ بِمَعْنًى. وَدَمَرَ أَيْ دَخَلَ بِغَيْرِ إِذْنٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ سَبَقَ طَرْفُهُ اسْتِئْذَانَهُ فَقَدْ دَمَرَ» وَبَابُهُ دَخَلَ. وَ (تَدْمُرُ) بَلَدٌ بِالشَّأْمِ.

د م س: (الدِّيمَاسُ) بِالْكَسْرِ السَّرَبُ. وَفِي حَدِيثِ الْمَسِيحِ: «أَنَّهُ سَبْطُ الشَّعْرِ كَثِيرُ خِيلَانِ الْوَجْهِ كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ» يَعْنِي فِي نَضْرَتِهِ وَكَثْرَةِ مَاءِ وَجْهِهِ كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ كِنٍّ لِأَنَّهُ قَالَ فِي وَصْفِهِ: «كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ مَاءً» .

د م ش ق: (دِمَشْقُ) بِوَزْنِ حِضْجَرٍ قَصَبَةُ الشَّأْمِ.

د م ع: (الدَّمْعُ) دَمْعُ الْعَيْنِ وَ (الدَّمْعَةُ) الْقَطْرَةُ مِنْهُ وَ (دَمَعَتِ) الْعَيْنُ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَدَمِعَتْ مِنْ بَابِ طَرِبَ لُغَةٌ. وَ (الدَّامِعَةُ) مِنَ الشِّجَاجِ بَعْدَ الدَّامِيَةِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الدَّامِيَةُ هِيَ الَّتِي تَدْمَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسِيلَ مِنْهَا دَمٌ فَإِذَا سَالَ مِنْهَا دَمٌ فَهِيَ الدَّامِعَةُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ. وَ (الْمَدَامِعُ) الْمَآقِي وَهِيَ أَطْرَافُ الْعَيْنِ.

د م غ: (الدِّمَاغُ) وَاحِدُ (الْأَدْمِغَةِ) وَقَدْ (دَمَغَهُ) مِنْ بَابِ قَطَعَ شَجَّهُ حَتَّى بَلَغَتِ الشَّجَّةُ الدِّمَاغَ وَاسْمُهَا (الدَّامِغَةُ) وَهِيَ عَاشِرَةُ الشِّجَاجِ.

د م ك: (الْمِدْمَاكُ) السَّافُ مِنَ الْبِنَاءِ.

د م ل: (انْدَمَلَ) الْجُرْحُ تَمَاثَلَ وَ (الدُّمَّلُ) وَاحِدُ (دَمَامِيلِ) الْقُرُوحِ.

د م ل ج: (الدُّمْلُجُ) وَ (الدُّمْلُوجُ) بِضَمِّ الدَّالِ وَاللَّامِ فِيهِمَا الْمِعْضَدُ.

د م م: (الدَّمِيمُ) الْقَبِيحُ وَ (دَمْدَمَ) الشَّيْءَ أَلْزَقَهُ بِالْأَرْضِ وَطَحْطَحَهُ. وَدَمْدَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَهْلَكَهُمْ.

د م ن: الدِّمْنَةُ آثَارُ النَّاسِ وَمَا سَوَّدُوا وَجَمْعُهَا دِمَنٌ وَقَدْ (دَمَّنَ) الْقَوْمُ الدَّارَ (تَدْمِينًا) . وَفُلَانٌ (يُدْمِنُ) كَذَا أَيْ يُدِيمُهُ. وَرَجُلٌ (مُدْمِنُ) خَمْرٍ أَيْ مُدَاوِمٌ شُرْبَهَا.

د م ا: الدَّمُ أَصْلُهُ دَمَوٌ بِالتَّحْرِيكِ وَتَثْنِيَتُهُ دَمَيَانِ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُ: دَمَوَانِ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: أَصْلُهُ دَمْيٌ بِوَزْنِ فَعْلٍ. وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: أَصْلُهُ دَمَيٌ بِالتَّحْرِيكِ فَالذَّاهِبُ مِنْهُ الْيَاءُ وَهُوَ الْأَصَحُّ وَحُجَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مَذْكُورَةٌ فِي الْأَصْلِ. وَتَصْغِيرُ الدَّمِ (دُمَيٌّ) وَجَمْعُهُ (دِمَاءٌ) . وَ (دَمِيَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ صَدِيَ، تَلَوَّثَ بِالدَّمِ فَهُوَ (دَمٍ) . وَ (الدُّمْيَةُ) الصَّنَمُ وَالْجَمْعُ الدُّمَى وَهِيَ الصُّورَةُ مِنَ الْعَاجِ وَنَحْوِهِ. وَجَاءَ فِي الشِّعْرِ الدُّمَى بِمَعْنَى الثِّيَابِ الَّتِي فِيهَا التَّصَاوِيرُ. وَ (سَاتِيدَمَا) اسْمُ جَبَلٍ كَأَنَّهُمَا اسْمَانِ جُعِلَا وَاحِدًا قِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَيُسْفَكُ عَلَيْهِ دَمٌ. وَ (الدَّامِيَةُ) الشَّجَّةُ الَّتِي تَدْمَى وَلَا تَسِيلُ. وَ (دَمُ) الْأَخَوَيْنِ الْعَنْدَمُ.

د ن أ: بِالْمَدِّ الْخَسِيسُ الدُّونُ وَقَدْ (دَنَأَ) يَدْنَأُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا (دَنَاءَةً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَ (دَنُؤَ) أَيْضًا مِنْ بَابِ سَهُلَ. وَ (الدَّنِيئَةُ) بِالْمَدِّ النَّقِيصَةُ.

د ن س: (الدَّنَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْوَسَخُ وَقَدْ (دَنِسَ) الثَّوْبُ تَوَسَّخَ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (تَدَنَّسَ) أَيْضًا وَ (دَنَّسَهُ) غَيْرُهُ (تَدْنِيسًا) .

د ن ف: (الدَّنَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْمَرَضُ الْمُلَازِمُ وَرَجُلٌ
-[108]- (دَنَفٌ) أَيْضًا وَامْرَأَةٌ دَنَفٌ وَقَوْمٌ دَنَفٌ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ وَالتَّثْنِيَةُ وَالْجَمْعُ. فَإِنْ قُلْتَ: رَجُلٌ دَنِفٌ بِكَسْرِ النُّونِ قُلْتَ: امْرَأَةٌ دَنِفَةٌ فَأَنَّثْتَ وَثَنَيَّتَ وَجَمَعْتَ. وَقَدْ (دَنِفَ) الْمَرِيضُ مِنْ بَابِ طَرِبَ أَيْ ثَقُلَ وَ (أَدْنَفَ) مِثْلُهُ وَ (أَدْنَفَهُ) الْمَرَضُ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ فَهُوَ (مُدْنِفٌ) وَ (مُدْنَفٌ) .

اسم الکتاب : مختار الصحاح المؤلف : الرازي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست