responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 790
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[كتاب اللام من مجمل اللغة] .
* * *
باب اللام وما بعدها في المضاعف والمطابق
لم: (يقال) : لممت شعثه، ألمهُ، إذا أصلحت ما كان من حاله متشعثاً، وأصلع الجمع.
وألممتُ بالرجل إلماماً، إذا نزلت به وقاربته.
واللمم: مقاربة المعصية من غير مواقعة.
كذا قال بعض المفسرين في قوله - جل وعز -: {إِلَّا اللَّمَمَ} .
ولم: حرف نفي لما يمضي.
وتقول: أصابت فلاناً من الجن لمة، وهو المس.
واللمة بكسر اللام: الشعر يجاوز شحمة الأذن، فإذا بلغت المنكبين فهو جمة.
وكتيبة ملمومة، إذا كثر العدد فيها واجتمع المقنبُ إلى المقنَبِ.
والملمة: النازلة من نوازل الدنيا.
وصخرة ململمة: صلبة مستديرة.
والعين اللامة: التي تصيب بسوء ويقال في قوله:
أعيذهُ من حادثابِ اللمهْ
إنه الدهر.
وفيه نظر.
والملم: مكان.
لن: لنْ: حرف نفي لما يأتي، وذكر عن الخليل: أنه في الأصل لا أن، وفيه نظر.
له: اللهلهُ: الثوب الرديء النسج، وكذلك الكلام والشعرُ.
واللهلُهُ: المكان يطرد فيه السراب.
قال الراجز:
ومخفقٍ من لهلهٍ ولهلُهِ
والجمع لهاله.
لو.
لوْ: حرف تمنًّ يدل على امتناع شيء لامتناع غيره ووقوعه لوقوعه، ولو كان كذا لكان كذا، فإذا أجري مجري الأسماء شددت فقلت: قد أكثرت من اللوَّ.
أنشد الخليل:
ليت شعري وأينِ مني ليتُ
إن ليتاً وإن لواً عناءُ
لا: حرف نفي، وربما كانت صلةُ (في

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 790
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست