responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 654
إذا كنت في قوم عدى لست منهم
فكل ما علفت من خبيث وطيب
ويقال: بل هو عدى بضم العين، وذلك أنه لم يأت شيء من النعوت على فعل.
وقال بعضهم: العدى: حجر رقيق يوضع على الشيء يستر به، وفيه نظر.
قال، وجعله الشاعر أحجاراً للحد.
فقال:
وحال السفا بيني وبينك والعدى
ورهن السفا غمر الطبيعة ماجد
والسفا: تراب القبر.
وعدوان لقب الحارث بن عمرو.
يقال: إنه إذا على أخيه فهم بن عمرو فقتله، فسمي بذلك، عدوان.
وعدي: اسم رجل.
عدب: العداب: المنبطح من الرمل [الرقيق] .
قال [الشاعر] :
كثور عداب الرمل يضربه الندى
تعلى الندى في متنه وتحدرّا
وقال بعضهم: العدابة، الرحم فيه كلام لأن غيره يذكره بالذال معجمة، وأنشد الفريقان:
وكنت كذات العرك لم تبق ماءها
وما هي مما بالعدابة طاهر
فأما قول كثير:
سرت ما سرت من ليلها ثم عرست
إلى عدبي ذي غناء وذي فضل
فإن العدبي: الذي لا عاب فيه.
* * *
باب العين والذال وما يثلثهما
عذر: عذرت فلاناً فيها صنع أعذره، والاسم المعذرة والغذر والعذرة والعذرى.
ويقال للرجل الذي لا يبالغ هي الأمر: مغذر.
والمغذر: الذي لا عذر له، وهو يريك أنه معذور.
فأما قول القائل:
لم تعتذر منها مدافع ذي
ضال ولا عقب ولا الرخم
لم تعتذر: لم تدرس، وذكر قول ابن أحمر.
وقول الآخر:
لعبت بها هوج الرياح فأصبحت
قفراً تعذر غير أورق هامد
ويقولون: من عذيري من فلان؟ ومن يعذرني (من فلان) ؟ أي: من ينحني باللائمة عليه؟ ويعذرني في أمره ولا يلومني.
ويقال: الغدير: الأمر (الذي) يحاوله الإنسان مما يعذر عليه إذا فعله، والجمع عذر.
ويقال: عذر مخفف.
[قال] :
وقد عذرتني في طلابكم عذرُ

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست