responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 647
ومذاكرة الموجدة.
ويقولون: لك العتبى بأن لارضيت هذا، إذا لم يرد الإعتاب.
وبينهم أعتوبة يتعاتبون بها.
ويقال: إن العتب: ما بين الوسطى والبنصر.
* * *
باب العين والثاء وما يثلثهما
عثج: العثج: جماعة الناس في السفر.
و (يقال: إن) العثوثج: البعير الضخم.
وقال بعضهم: عثج الرجل، إذا أدام الشرب.
ومر عثج من الليل، أي: قطعة.
عثر: عثر الرجل يعثر عثورا وعثارا.
وعثر الرجل على الشيء يعثر عثرا، (إذا) طلع (وهجم) على أمر لم يطلع عليه.
قال الله - جل ثناؤه -: {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ} ، أي: أطلعنا.
وقال ابن السكيت: يقال في هذا: عثر عليه يعثر عثرا وعثورا.
وهو أجود.
والعاثور: حفرة تحفر يعثر بها الأسد وغيره فيصاد.
ويقال للرجل إذا تورط: وقع في عاثور.
والعثري: ما سقى من النخل سيحا.
ويقال: بل العثيري العذي.
والعيثر: الأثر الخفي، يقال: ما رأيت لهم أثراً ولا عيثرا.
ويقال: إن العيثر: ما قلبت من تراب بأطراف أصابعك.
والعثير: الغبار.
ويقال: إن العثار قرحة لا تجف، وفي ذلك نظر.
وأنشد فيه:
فباتت وقد أورثت في الفؤا
د صدعا يخالط عثارها
عثق: العثق: شجر.
ويقال: أمست الأرض عثقة، إذا أخصبت.
عثل: العثول: الرجل الجافي الكثير الشعر.
والعثول: الجافية الغليظة من النخل.
عثم: عثم عثما، إذا ساء جبر عظم وبقي فيه ورم.
وعثمت المرأة المزادة، إذا خرزتها خرزا ليس بمترض.
وفي أمثالهم: إلا يكن صنعا فإنه يعثتم، أي: إن لم أكن حاذقا فإني أعمل على قدر معرفتي.
وخذ ذا فاعتثم [به] ، (أي) : استعن.
وفرس عثم: صبور على الكد محتمل له.
والعيثام: شجر.
والعيثوم: الشديد من كل شيء.
والعيثوم: الفيلة الأنثى، ويقال: بل هو ولده.
ويقال: (إن) العيثوم: الناقة الجسيمة.
والعثمثم من الإبل: (الطويل، وقيل:) الثقيل الوطء.
والعثمان: فرخ الحبارى.
عثا: الأعثى: لون إلى السواد.
والأعثى: الكثير الشعر.
والعثوة في الشعر: جفوفه وبعد عهده بالمشط.
والأعثى: الضبعان الكثير الشعر.
والأعثى: الأحمق الثقيل.
و (يقال: إن) العثواء: العجوز المسنة.

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 647
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست