responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 600
ظب: ما به ظبظاب، أي: ما به قلبة.
قال ابن السكيت: ما به ظبظاب، أي: ما به عيب (ولا وجع) .
قال الراجز:
كأن بي سلا وما بي ظبظاب
وقال آخر:
بنيتي ليس بها ظبظاب
و (يقال) : الظباظب: صليل أجواف الإبل من العطش.
وقالوا: هو بالطاء وهو أشبه.
وفي الكتاب المنسوب إلى الخليل: الظاب: السلف.
وأراه غلطا، وإنما هو مخفف وقد ذكر في بابه.
ظر: الظرر: حجر حديد، والجمع طران.
وأظر الرجل: مشى على الطرر.
ويقولون: أظري فإنك ناعله.
ويقال: المظرة: الحجر تقتدح به النار.
ويقال: بل هو حجر يقطع به شيء يكون في حياء الناقة كالثؤلول.
وأرض نظرة: كثيرة الظرر.
واظرورى الرجل، (إذا) انتفخ.
* * *
باب الظاء والعين وما يثلثهما
ظعن: ظعن يظعن ظعنا (وظعنا) ، إذا شخص.
والظعينة: المرأة، وهذا من باب الاستعارة.
ويقال: الظعائن: الهوادج كان فيها نساء أو لم يكن.
والظعان: الحبل [الذي] يشد به القتب على البعير.
قال:
له عنق تلوى بما وصلت به
ودفان يشتفان كل ظعان
قال الفراء: الظعان: النسعة.
والظعون: البعير [يحمل الظعينة] .
* * *
باب الظاء والفاء وما يثلثهما
ظفر: الظفر للإنسان وغيره.
ويقال للمهين: هذا كليل الظفر.
وظفر في الشيء: جعل ظفره فيه.
و (يقولون) : رجل أظفر، (أي) : طويل الأظفار كما يقال: أشعر، (أي) : طويل الشعر.
والظفرة: جليدة تغشي البصر.
يقال: ظفرت العين، وهي التي يقال لها: الظفر.
والظفر: الفوز.
ويقال: ظفر النبت تظفرا، إذا طلع.
والظفران: الحزان اللذان يكون فيهما الوتر في طرفي سئتي القوس.
ويقولون: ما ظفرتك عيني مذ زمان، أي: ما رأتك.
ويقولون:

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست