responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 420
فتذكرا ثقلاً رثيداً بعدما
ألقت ذكاءُ يمينها في كافرِ
(وقال) أبو عمرو: الرثدُ، ضعفة الناس، يقال: تركنا على الماء رثداً ما يطيقون تحملاً.
واحتفر القوم حتى أرثدوا، أي: بلغوا الثرى.
(وحكى) الكسائي: أرثد الرجل (بأرض كذا) : أقام، ويقال: أن المرثد الكريم من الرجال.
رثع: (قال الكسائي) : رجل راثع: وهو الذي يرضي من العطية بالطفيف، ويخاذن أخدان السوء.
يقال: رثع رثعاً.
والرثع: الطمع والحرص.
رثغ: الرثغُ لغة في اللثغ.
رثم: رثمت أنفه، إذا شقفته حتى يسيل دمع.
والرثم: بياض في جحفلة الفرس العليا، وهي الرثمة (والرثم) .
ورثمت المرأة أنفها بالطيب، (إذا) طلتُهُ.
قال (الشاعر) :
شماء مارنها بالمسك مرثومُ
(ويقال - وفيه نظر - إن الرثمة المطر الضعيف) .
رثن: الرثان: شبهُ الرذاذ، يقال: أوض مرثونة.
رثى: رثيت لفلان، إذا رقتت له.
ورثي الميت بالشعر، [وأصحابنا يعدونه في غلط البصريين] .
والرثية: وجعُ المفاصل.
ومن العرب من يقول: رثأت الميت في موضع رثيت.
ويقال: ارتثأ اللبن، (إذا) خثر، والاسم الرثيئة.
ومن أمثالهم: الرثيئة تطفىء الغضب.
والرثيئةُ: أن تخلط اللبن الحامض بالحلو.
(وقال) أبو زيد: (يقال) : ارتثأ عليهم أمرهم، إذا اختلط، [وارتثأ في رأيه: خلط] ، وهم يرثؤون (في) رأيهم رثأً.
* * *
باب الراء والجيم وما يثلثهما
رجح: رجح الشيء، وهو راجح، إذا رزن، وهو من الرجحان.
و (ذكر بعضهم أن) الرجاح المرأة العظيمة العجز.
وأنشد:
ومن هواي الرجُحُ الأثائثُ
وارجحت الرجل، (إذا) أعطيته راجحاً.
وتقول: ناوأنا قوماً فرجحناهم أي: كنا أرزن منهم.
وقوم مراجيح [في الحلم، الواحد مرجاج] .
و (يقال: إن) أراجيح الإبل: اهتزازها في رتكانها إذا مشتْ.
رجز: الرجز: العذاب، وهو من الرجس أيضاً.

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست