responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 362
ثم رأيتُ في نوادر اللحياني: جاء بعد ذهل من الليل، أي: بعد هدءٍ.
ذهن: الذهنُ: الفطنةُ (للشيء) والحفظُ (له) .
والذهنُ كذلك.
والذهن: القوة، قال أوس:
أنوءُ برجل بها في ذهنُها
وأعيتْ بها أختها الغابرهْ
باب الذال والواو وما يثلثهما
ذوى: ذوى العود يذوي، [إذا يبس، فهو ذاوٍ] وبعضهم [يقول] : ذأى يذأى، والأول أجودُ.
ذوب: ذاب الشيء يذوب [ذوباً] (فهو ذائب، والذؤابة للإنسان، والذوابة: شرف الشريف، والإذابة: النهبة، أذبتُ الشيء: أنهبته) .
وذاب لي عليه كذا، أي: وجب.
والإذوابة: الزبدُ حين يوضع في البرمة ليذاب.
والذوبُ: العسل الخالص.
وأذاب فلان أمرهُ، (أي) : أصلحه.
ويقال: إن إذابة القدر في قول بشرٍ من هذا.
وذابت الشمس: اشتد حرها.
ذوق: ذقت الشيء (أذوقه) ذوقاً.
وذق ت ما عند فلان، إذا خبرتهُ.
وفي كتاب الخليل: كل ما نزل بالإنسان من مكروهٍ فقد ذاقه.
وذاق القوس، إذا نطر ما مقداؤ إعطائها وكيف قوتها، واختلجها.
ذود: ذدتُ فلاناً عن الشيء أذودهُ.
وذُدتُ إبلي أذودها ذوداً.
و (يقال) : أذدتُ فلاناً، (إذا) أعنته على ذياد إبلهِ.
(قال أبو زيد) : الذودُ من الإبل: من الثلاثة إلى العشرة.
* * *
باب الذال والياء وما يثلثهما
ذيب: الذئبُ: معروف.
والذئبة من القتب: ما تحت ملتقى الحنوينِ، وهو يقع على المنسج.
وذئبَ الرجل: وقع الذئب في غنمه.
وئذأبته (الريح: أتتهُ) من كل جانب.
والذئَبُة: داء يأخذ الدأبة، (فيقال) برذونٌ مذؤوبٌ.
وهذه كلها همزات وإنما ذكرتها في هذا الباب لصورة الخط.
وأرض مذأبة: كثيرة الذئاب.
وذؤب الرجل، إذا صار ذئبا خبيثاً.
وجمع الذئب: أذؤبٌ وذئاب وذؤبانٌ.
وتذأبت الناقة تذاؤباً، على تفاعلت، إذا ظأزتها على ولدها فتشبهت لها بالذئب، فيكون أرأم لها عليه.
والذئبانُ: بقايا الوبر.
ويقال: ذأب الرجل إذا صوتَ.
وقال قوم: الإذاب: الفرار.
وأنشد:
إني إذا ماليثُ قوم أذأبا
وسقطتْ نخوتُهُ وهربا

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست