responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 292
(يكاد يزيلُ الأرض وفي خطابهم)
إذا وصلوا أيمانهُم بالمخاصرِ
والمُخاصَرة: أن يأخذ الرجل بيد الرجل ويتماشيان ويد كل واحدٍ منهما عند خصر صاحبه.
قال الشاعر:
ثم خاصرْتُها إلى القبة الخضـ
راءِ تمشي في مرمرٍ مسنونِ
وخصْرُ الرمل وسطهُ، والجميع الخصور.
قال (زهير) :
أخذن خصورَ الرمل ثم جزعْنَه
على كلَّ.................
والاختصار في الكلام: ترك فضولهِ وآستيجازُ معانيه، والمخاصرةُ في الطريق كالمُخازمة (وقد ذكرناه في الخاء والزاي والميم) .
* * *
باب الخاء والضاد وما يثلثهما
خضع: الخضوع معروف.
والخضيعةُ: صوت يخرجُ من بطن الدابة، ولا يبنى منه فعل.
قال:
كأن خضيعةَ بطن الجوا
د وعوعة الذئب بالفدْفدِ
ورجل خضعةٌ: يخضع لكل أحدٍ، والخيضعةُ: معركة القتال، (ويقال: الخيضعَة: غبار المعركة) وظليم أخضعُ: في عنقه تطامُنُ، وكذلك الفرسُ.
وخضع النجم، إذا مال للمغيب.
والخضعةُ: السيوف.
ويقال: خضعتُ اللحم تخضيعاً: قطعته.
وحدثنا القطان عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن الفراء.
قال: الخيضعة البيضة وأنشد:
الضاربون الهام تحت الخيضعَهْ
وحكى سلمة عن الفراء قال: الخيضعَة: الصوت في الحرب.
خضف: خضَفَ: حبق.
ويقال للبطيخ أول ما يخرج: الخضفُ.
خضل: أخضل المطر فهو مخضل، والأرض مخضلة، وآخضل الشيءُ: [أبتلَّ] .
والخضلُ: النبات [الريان] الناعم، والخضيلة: الروضة، والمخضلُ: السيف القطاع.
وقد ذكر في الصاد [أيضاً] ، ولعله مما يذكر بالضاد والصاد.
وذكر: أن خضلَّة الرجل امرأته، ويقال: إن الخضْل بسكون الضاد اللؤلؤ.
ويقال: إن الخضلة مشتقة من خضُلة النبات وهو ناعمة.
وينشد:
إذا قلت: إن اليوم يومُ خضلَّةٍ
ولا شرزَ لاقيتُ الأمور البجاريا

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست