responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 182
أصابعي، إذا قمت.
قال:
إذا شئث غنتني دهاقين قرية
وصناجةٌ تجذو على حرف منسمِ
قال الخليل: جذا يجذو مثل جثا يجثو، إلا أن جذا أدل على اللزوم، يقال: جذا القراد قي جنب البعير لشدة التزاقه.
وجذت ظلفة الإكاف في جنب الحمار.
في والحديث: مثل الأرزة المجذيةِ على الأرض، أراد الثابتة، والتجاذي: في إشالة الحجر.
ورجل جاذٍ: قصير الباع، وامرأة جاذيةٌ.
قال:
إن الخلافة لم تكن مقصورة
أبداً على جاذي اليدين مبخل
جذب: جذبتُ الشيء جذباً.
وجذبت المهر عن أمه.
فطمتهُ.
والجذب: الجمار، الواحدة جذبة.
وناقة جاذب: قل لبنها، والجميع الجواذبُ.
قال [الشماخ:
من الحقب] لاحتهُ الجذاب الغوارزُ وقال:
جواذبها تأبى على المُتغبرِ
هكذا هو في كتاب ابن دريد:
باب الجيم والراء وما يثلثهما
جرز: الجرزُ: القطع، وسيف جرازٌ: قطاع.
وأرض جزرٌ: لا نبات بها كأنه انقطع عنها.
أرض مجروزة من الجرزِ، وهي التي أكل نباتها، ويقال: هي التي لم يصبها المطر.
والجروزُ:
الرجل إذا أكل لم يترك على المائدة شيئاً، وكذلك المرأة والناقة.
والعرب تقول: لن ترضى شانئة إلاً بجرزةٍ، أي: إنها من شدة بغضائها لا ترضى للذين تبغضهم إلاً بالاستئصال.
الجارزُ:
الشديد من السعال.
قال الشماخ:
لها بالرغامى والخياشيم جارزُ
قال ابن دريد: رجل ذو جرزٍ، إذا كان غليظاً صلباً، وكذلك البعير.
والجرز: العمود من الحديد،

اسم الکتاب : مجمل اللغه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست