مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
7
صفحة :
466
الخَسيس، وَقِيلَ: الْخَسِيسُ مِنَ النَّاسِ. والوَشِيظُ: التَّابِعُ والحِلْفُ، والجمع أَوشاظ:
وعظ: الوَعْظ والعِظةُ والعَظةُ والمَوْعِظةُ: النُّصْح والتذْكير بالعَواقِب؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هُوَ تَذْكِيرُكَ للإِنسان بِمَا يُلَيِّن قلبَه مِنْ ثَوَابٍ وعِقاب. وَفِي الْحَدِيثِ:
لأَجْعلنك عِظة
أَي مَوْعظة وعِبرة لِغَيْرِكَ، وَالْهَاءُ فِيهِ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ الْمَحْذُوفَةِ. وَفِي التَّنْزِيلِ: فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ
؛ لَمْ يَجِئْ بِعَلَامَةِ التأْنيث لأَنه غَيْرُ حَقِيقِيٍّ أَو لأَن الموعِظة فِي مَعْنَى الوَعْظ حَتَّى كأَنه قَالَ: فَمَنْ جَاءَهُ وَعْظٌ مِنْ رَبِّهِ، وَقَدْ وَعَظه وَعْظاً وعِظة، واتَّعَظَ هُوَ: قَبِل الْمَوْعِظَةَ، حِينَ يُذكر الْخَبَرُ وَنَحْوُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
وَعَلَى رأْس السِّرَاطِ واعظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ
، يَعْنِي حُجَجه الَّتِي تَنْهاه عَنِ الدُّخول فِيمَا مَنَعَهُ اللَّهُ مِنْهُ وحرَّمه عَلَيْهِ وَالْبَصَائِرُ الَّتِي جَعَلَهَا فِيهِ. وَفِي الْحَدِيثُ أَيضاً:
يأْتي عَلَى الناسِ زَمان يُسْتَحَلُّ فِيهِ الرِّبَا بِالْبَيْعِ والقَتلُ بِالْمَوْعِظَةِ
؛ قَالَ: هُوَ أَن يُقتل البَريءُ ليتَّعِظَ بِهِ المُرِيب كَمَا قَالَ الْحَجَّاجُ فِي خُطْبَتِهِ: وأَقْتلُ الْبَرِيءَ بالسَّقِيم. وَيُقَالُ: السَّعِيدُ مَنْ وُعِظ بِغَيْرِهِ والشقيُّ مَنِ اتَّعَظ بِهِ غَيْرُهُ. قَالَ: وَمِنْ أَمثالهم الْمَعْرُوفَةِ: لَا تَعِظيني وتَعَظْعَظِي أَي اتَّعِظي وَلَا تَعِظيني؛ قَالَ الأَزهري: وَقَوْلُهُ وَتَعَظْعَظِي وإِن كَانَ كَمُكَرَّرِ الْمُضَاعَفِ فأَصله مِنَ الْوَعْظِ كَمَا قَالُوا خَضْخَضَ الشيءَ فِي الْمَاءِ، وأَصله من خَضَّ.
وَقَظَ: الوَقِيظُ: الْمُثْبِتُ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى النُّهوض كالوَقِيذِ؛ عَنْ كُرَاعٍ. الأَزهري: أَمّا الْوَقِيظُ فإِن اللَّيْثَ ذَكَرَهُ فِي هَذَا الْبَابِ، قَالَ: وَزَعَمُوا أَنه حَوْض لَيْسَ لَهُ أَعضاد إِلا أَنه يَجْتَمِعُ فِيهِ مَاءٌ كَثِيرٌ؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وَهَذَا خطأٌ مَحْضٌ وَتَصْحِيفٌ، وَالصَّوَابُ الوَقْط، بِالطَّاءِ، وَقَدْ تقدَّم. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ إِذا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وُقِطَ فِي رأْسه
أَي أَنه أَدركه الثقل فوضَع رأْسه. يُقَالُ: ضَرَبَهُ فوَقَطَه أَي أَثْقلَه، وَيُرْوَى بِالظَّاءِ بِمَعْنَاهُ كأَن الظَّاءَ فِيهِ عاقَبت الذَّالَ مِنْ وقَذْت الرجلَ أَقِذُه إِذا أَثْخَنْتَه بِالضَّرْبِ. وَفِي حَدِيثِ
أَبي سُفْيَانَ وأُمية بْنِ أَبي الصلْت: قَالَتْ لَهُ هِند عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يزعُم أَنه رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: فوَقَظَتْني
، قَالَ ابْنُ الأَثير: قَالَ أَبو مُوسَى هَكَذَا جَاءَ فِي الرِّوَايَةِ، قَالَ: وأَظن الصَّوَابَ فوَقَذَتْني، بِالذَّالِ، أَي كسَرَتْني وهَدَّتني.
وَكَظَ: وكَظَ عَلَى الشَّيْءِ وواكَظَ: واظَبَ؛ قَالَ حُمَيْدٌ:
ووَكَظَ الجَهْدُ عَلَى أَكْظامِها
أَي دامَ وثَبَتَ. اللِّحْيَانِيُّ: فُلَانٌ مُواكِظٌ عَلَى كَذَا وواكِظٌ ومُواظِبٌ وواظِبٌ ومُواكِبٌ وواكِبٌ أَي مُثابِر، والمُواكَظةُ: المُداومَة عَلَى الأَمر. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً، قَالَ مُجَاهِدٌ: مُواكِظاً. ومَرَّ يَكِظُه إِذا مَرَّ يطْرُد شَيْئًا مِنْ خَلْفِهِ. أَبو عُبَيْدَةَ: الواكِظُ الدَّافع. ووَكظَه يَكِظُه وَكْظاً: دَفَعه وزَبَنه، فَهُوَ مَوْكوظ. وتَوَكَّظ عَلَيْهِ أَمرُه: الْتَوَى كتَعَكَّظ وتَنَكَّظ، كُلُّ ذَلِكَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ.
وَمَظَ: التَّهْذِيبُ: الوَمْظةُ الرُّمّانة البرّية.
فصل اليا
ء
يَقِظ: اليَقَظةُ: نَقِيضُ النوْم، والفِعل استَيْقَظَ، وَالنَّعْتُ يَقْظانُ، والتأْنيث يَقْظى، وَنِسْوَةٌ وَرِجَالٌ أَيْقاظٌ. ابْنُ سِيدَهْ: قَدِ استَيْقَظَ وأَيْقَظَه هُوَ واسْتيقظه؛ قَالَ أَبو حَيَّةَ النُّمَيْري:
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
7
صفحة :
466
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir