responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 7  صفحة : 247
وناهِضٌ ومُناهِضٌ ونَهّاضٌ: أَسماء.
نوض: النَّوضُ: وُصْلةُ مَا بَيْنَ العَجُز وَالْمَتْنِ، وخَصَّصَه الْجَوْهَرِيُّ بِالْبَعِيرِ. وَلِكُلِّ امرأَة نَوْضانِ: وَهُمَا لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ قَطَنَها يَعْنِي وسَط الوَرِك؛ قَالَ:
إِذا اعْتَزَمْنَ الدَّهْرَ فِي انْتِهاضِ، ... جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ «1»
والنَّوْضُ: شِبْهُ التَّذَبْذُبِ والتَّعَثْكُلِ. وناضَ الشيءُ يَنُوضُ نَوْضاً: تَذَبْذَبَ. وناضَ فُلَانٌ يَنُوض نَوْضاً: ذَهَبَ فِي الْبِلَادِ. ونُضْتُ الشَّيءَ وناضَ الشيءَ يَنُوضُه نَوْضاً: أَراغَه لِيَنْتَزِعَهُ كالغُصْن والوَتدِ وَنَحْوِهِمَا. وناضَ نَوْضاً كناصَ أَي عدَل؛ عَنْ كُرَاعٍ. وناضَ البرْقُ يَنُوضُ نَوْضاً إِذا تلأَلأَ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ مَا يَنُوضُ بِحَاجَةٍ وَمَا يَقْدِر أَن يَنُوضَ أَي يَتَحَرَّكُ بِشَيْءٍ، وَالصَّادُ لُغَةً. والمَناضُ: المَلْجأُ؛ عَنْ كُرَاعٍ، وَالصَّادُ أَعلى. وأَناضَ حَمْلُ النَّخْلَةِ إِناضةً وإِناضاً كأَقامَ إِقامةً وإِقاماً: أَدرَك؛ قَالَ لَبِيدٌ:
فاخِراتٌ ضُروعُها فِي ذُراها، ... وأَناضَ العَيْدانُ والجَبّارُ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وإِنما كَانَتِ الْوَاوُ أَولى بِهِ مِنَ الْيَاءِ لأَنَّ ض ن وأَشدّ انْقِلَابًا مِنْ ض ن ي. والإِناضُ: إِدْراكُ النَّخْلِ. وإِذا أَدْرَكَ حَمْلُ النخلةِ، فَهُوَ الإِناضُ. أَبو عَمْرٍو: الأَنْواضُ مَدافِعُ الْمَاءِ. والأَنْواضُ والأَناوِيضُ: مَوَاضِعُ مُتَفَرِّقَةٌ [2]؛ وَمِنْهُ قَوْلُ لَبِيدٍ:
أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ
والأَنْواضُ: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
غُرّ الذُّرى ضَواحِك الإِيماضِ، ... تُسْقَى بِهِ مَدافِعُ الأَنْواضِ
وَقِيلَ: الأَنْواضُ هُنَا مَنافِقُ الْمَاءِ، وَبِهِ فُسِّرَ الشِّعْرُ وَلَمْ يُذْكَرْ للأَنْواضِ وَلَا للمَنافِق وَاحِدٌ. والأَنْواضُ: الأَوْدِية، وَاحِدُهَا نَوْض، وَالْجَمْعُ الأَناوِيضُ. والنَّوْضُ: الحرَكة. والنَّوْضُ: العُصْعُصُ. قَالَ الْكِسَائِيُّ: الْعَرَبُ تُبَدِّلُ مِنَ الصَّادِ ضَادًا فَتَقُولُ: مَا لكَ مِنْ هَذَا الأَمر مَناضٌ أَي مَناصٌ، وَقَدْ ناضَ وناصَ مَناضاً ومَناصاً إِذا ذَهَبَ فِي الأَرض. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: نَوَّضْتُ الثوبَ بالصِّبْغ تَنْوِيضاً؛ وأَنشد فِي صِفَةِ الأَسد:
فِي غِيلِه جِيَفُ الرِّجالِ كأَنَّه، ... بالزَّعْفرانِ مِنَ الدِّماء، مُنَوَّضُ
أَي مُضَرَّج. أَبو سَعِيدٍ: الأَنْواضُ والأَنْواطُ وَاحِدٌ، وَهِيَ مَا نُوِّطَ عَلَى الإِبل إِذا أُوقِرَتْ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ
نيض: ابْنُ الأَعرابي: النَّيْضُ، بِالْيَاءِ، ضَرَبان العِرْقِ مِثْلُ النَّبْضِ سواء.

فصل الهاء
هرض: الهَرَضُ: الحَصَفُ الَّذِي يَظْهَرُ عَلَى الْجِلْدِ. وهَرَضَ الثوبَ يَهْرضُهُ هَرْضاً: مَزَّقَه.
هضض: الهَضُّ والهَضَضُ: كسْر دُونَ الهَدِّ وَفَوْقَ الرَّضِّ، وَقِيلَ: هُوَ الكَسْرُ عَامَّةً، هَضَّه يَهُضُّه

(1). قوله [الدهر] كذا بالأَصل، والذي في شرح القاموس: الزهو.
[2] قوله [متفرقة] في الصحاح مرتفعة.
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 7  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست