مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
5
صفحة :
414
وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي فِي قَوْلِهِمْ:
جَزا الشَّمُوسِ ناجِزاً بناجِزِ
أَي جَزَيْتَ جزاءَ سَوْءٍ فَجَزَيْتُ لَكَ مِثْلَهُ؛ وَقَالَ مَرَّةً: إِنما ذَلِكَ إِذا فَعَلَ شَيْئًا فَفَعَلْتَ مِثْلَهُ لَا يَقْدِرُ أَن يَفُوتك وَلَا يَجُوزك فِي كَلَامٍ أَو فِعْلٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا تَبِيعُوا حَاضِرًا
[1]
بناجِزٍ.
وَفِي حَدِيثِ الصَّرْف:
إِلَّا ناجِزاً بناجِزٍ
أَي حَاضِرًا بِحَاضِرٍ. ولأُنْجِزَنَّكَ نَجِيزَتَكَ أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءَك. والمُناجَزَةُ فِي الْقِتَالِ: المُبارزةُ وَالْمُقَاتَلَةُ، وَهُوَ أَن يَتَبَارَزَ الْفَارِسَانِ فَيَتَمَارَسَا حَتَّى يَقْتُلَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ أَو يُقْتَلَ أَحدهما؛ قَالَ عُبَيْدٌ:
كالهُنْدُوانِيِّ المُهَنَّدِ ... هَزَّهُ القِرْنُ المُناجِزْ
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
ووَقَفْت، إِذْ جَبُنَ المُشَيَّعُ ... مَوْقِفَ القِرْنِ المُناجِزْ
قَالَ: وَهَذَا عَرُوضٌ مُرَفَّلٌ مِنْ ضَرْبِ الْكَامِلِ عَلَى أَربعة أَجزاء مُتَفَاعِلُنْ فِي آخِرِهِ حَرْفَانِ زَائِدَانِ، وَهُوَ مُقَيَّدٌ لَا يُطْلَقُ. وتَناجَزَ الْقَوْمُ: تَسَافَكُوا دماءَهم كأَنهم أَسرعوا فِي ذَلِكَ. وتَنَجَّزَ الشرابَ: أَلَحَّ فِي شُرْبِهِ؛ هَذِهِ عَنْ أَبي حَنِيفَةَ. والتَّنَجُّزُ: طلبُ شيءٍ قَدْ وُعِدْتَهُ. وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ لِابْنِ السَّائِبِ: ثلاثٌ تَدَعُهُنَّ أَو لأُناجِزَنَّك
أَي لأُقاتلنك وأُخاصمنك. أَبو عُبَيْدٍ: مِنْ أَمثالهم: إِذا أَردتَ المُحاجَزَةَ فَقَبْلَ المُناجَزَة، يُضْرَبُ لِمَنْ يَطْلُبُ الصُّلْحَ بَعْدَ الْقِتَالِ. ونَجَزَ ونَجِزَ الشيءُ: فَنِيَ وَذَهَبَ فَهُوَ نَاجِزٌ؛ قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
وكنتَ رَبيعاً لليتامَى وعِصْمَةً، ... فَمُلْكُ أَبي قابوسَ أَضْحَى وَقَدْ نَجَزْ
أَبو قَابُوسَ: كُنْيَةٌ لِلنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، يَقُولُ: كُنْتُ لِلْيَتَامَى فِي إِحسانك إِليهم بِمَنْزِلَةِ الرَّبِيعِ الَّذِي بِهِ عَيْشُ النَّاسِ. والعِصْمَةُ: مَا يَعْتَصِمُ بِهِ الإِنسانُ مِنَ الْهَلَاكِ. وَرَوَى أَبو عُبَيْدٍ هَذَا الْبَيْتَ نَجَزَ، بِفَتْحِ الْجِيمِ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ فَنِيَ وَذَهَبَ، وَذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ، والأَكثر عَلَى قَوْلِ أَبي عُبَيْدٍ، وَمَعْنَى الْبَيْتِ أَي انقضَى وَقْتَ الضُّحَى لأَنه مَاتَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ. ونَجَزَتِ الحاجةُ إِذا قُضيت، وإِنْجازُكَها: قضاؤُها. ونَجَزَ حاجَتَه يَنْجُزها، بِالضَّمِّ، نَجْزاً: قَضَاهَا، ونَجَزَ الوعدُ. وَيُقَالُ: أَنْجَزَ حُرٌّ مَا وَعَد. ابْنُ السِّكِّيتِ: نَجِزَ فَنِيَ، ونَجَزَ قَضَى حَاجَتَهُ. قَالَ أَبو الْمِقْدَامِ السِّلْمِيُّ: أَنْجَزَ عَلَيْهِ وأَوْجَزَ عليه وأَجْهَزَ.
نحز: النَّحْزُ: كالنَّخْسِ، نَحَزَه يَنْحَزُه نَحْزاً. والنَّحْزُ أَيضاً: الضَّرْبُ والدَّفْع، وَالْفِعْلُ كَالْفِعْلِ. وَفِي حَدِيثِ
دَاوُدَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَمَّا رَفَعَ رأْسه مِنَ السُّجُودِ مَا كَانَ فِي وَجْهِهِ نُحازَةٌ
أَي قِطعةٌ مِنَ اللَّحْمِ كأَنه مِنَ النَّحْزِ وَهُوَ الدَّقُّ والنَّخْسُ. والمِنْحازُ: الهَاوَنُ؛ وَقَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
والعِيسُ مِنْ عاسِجٍ أَو واسِجٍ خَبَباً، ... يُنْحَزْنَ مِنْ جانِبَيْها وَهِيَ تَنْسَلِبُ
[1]
قوله [وَفِي الْحَدِيثِ لَا تَبِيعُوا حاضراً إلخ] لم يذكر هذا الحديث في النهاية
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
5
صفحة :
414
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir