مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
4
صفحة :
302
تَقُولُ: بَنُو فُلَانٍ أَلْبٌ وَاحِدٌ. وحَشَدُوا أَي جَمَعُوا. ابْنِ الأَعرابي فِي قَوْلِ
النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَهل الْجَنَّةِ خَمْسَةُ أَصناف: مِنْهُمُ الَّذِي لَا ذَبْرَ لَهُ
أَي لَا نُطْقَ لَهُ وَلَا لِسَانَ لَهُ يَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ ضَعْفِهِ، مِنْ قَوْلِكَ: ذَبَرْتُ الكتابَ أَي قرأْته. قَالَ: وزَبَرْتُه أَي كَتَبْتُهُ، فَفَرْقٌ بَيْنَ ذَبَرَ وزَبَرَ. والذَّبْرُ فِي الأَصل: الْقِرَاءَةُ. وَكِتَابٌ ذَبِرٌ: سهلُ الْقِرَاءَةِ؛ وَقِيلَ: الْمَعْنَى لَا فَهْمَ لَهُ مَنْ ذَبَرْتُ الكتابَ إِذا فَهِمْتَه وأَتقنته، وَيُرْوَى بِالزَّايِ وَسَيَجِيءُ. الأَصمعي: الذِّبارُ الكُتُبُ، وَاحِدُهَا ذَبْرٌ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
أَقولُ لِنَفْسِي، واقِفاً عِنْدَ مُشْرِفٍ، ... عَلَى عَرَصاتٍ كالذِّبارِ النَّوَاطِقِ
وَبَعْضٌ يَقُولُ: ذَبَرَ كَتَبَ. وَيُقَالُ: ذَبَرَ يَذْبُرُ إِذا نَظَرَ فأَحسن النَّظَرَ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ جُدْعانَ: أَنا مُذابِرٌ
أَي ذَاهِبٌ، وَالتَّفْسِيرُ فِي الْحَدِيثِ. وثوبٌ مُذَبَّرٌ: مُنَمْنَمٌ؛ يَمَانِيَةٌ. والذُّبُور: العِلمُ والفِقْهُ بِالشَّيْءِ. وذَبَرَ الخَبَرَ: فهِمه. ثَعْلَبٌ: الذَّابِرُ المُتْقِنُ لِلْعِلْمِ. يُقَالُ: ذَبَرَه يَذْبُرُه؛ وَمِنْهُ الْخَبَرُ:
كَانَ مُعَاذٌ يَذْبُرُه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، أَي يُتْقِنُهُ ذَبْراً وذَبارَةً. وَيُقَالُ: مَا أَرْصَنَ ذَبارَتَهُ. ابْنُ الأَعرابي: ذَبَرَ أَتقن وذَبَرَ غَضِبَ والذَّابِرُ الْمُتْقِنُ، وَيُرْوَى بِالدَّالِ وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَفِي حَدِيثِ
النَّجَاشِيِّ: مَا أُحِبُّ أَن لِي ذَبْراً مِنْ ذَهَبٍ
أَي جَبَلًا بَلُغَتِهِمْ، وَيُرْوَى بِالدَّالِ وَقَدْ تَقَدَّمَ.
ذحر: قَالَ الأَزهري: لَمْ أَجده مُسْتَعْمَلًا فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِمْ.
ذخر: ذَخَرَ الشيءَ يَذْخُرُه ذُخْراً واذَّخَرَهُ اذِّخاراً: اخْتَارَهُ، وَقِيلَ: اتَّخَذَهُ، وَكَذَلِكَ اذَّخَرْتُه، وَهُوَ افْتَعَلَتْ. وَفِي حَدِيثِ الضحية:
كُلُوا وادَّخِرُوا
؛ وأَصله اذْتَخَرَهُ فَثَقُلَتِ التَّاءُ الَّتِي لِلِافْتِعَالِ مَعَ الذَّالِ فَقُلِبَتْ ذَالًا وأُدغمت فِيهَا الذَّالُ الأَصلية فَصَارَتْ ذَالًا مُشَدَّدَةً، وَمَثْلُهُ الاذِّكارُ مِنَ الذِّكْرِ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ
؛ أَصله تَذْتَخِرُون لأَن الذَّالَ حَرْفٌ مَجْهُورٌ لَا يُمَكِّنُ النفَس أَن يَجْرِيَ مَعَهُ لِشِدَّةِ اعْتِمَادِهِ فِي مَكَانِهِ وَالتَّاءُ مَهْمُوسَةٌ، فأُبدل مِنْ مَخْرَجِ التَّاءِ حَرْفٌ مَجْهُورٌ يُشْبِهُ الذَّالَ فِي جَهْرِهَا وَهُوَ الدَّالُ فَصَارَ تَدَّخِرُون، وأَصل الإِدغام أَن تُدْغِمَ الأَول فِي الثَّانِي. قَالَ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ تَذَّخِرُون، بِذَالٍ مُشَدَّدَةٍ، وَهُوَ جَائِزٌ والأَول أَكثر. والذَّخِيرَةُ: وَاحِدَةُ الذَّخائِر، وَهِيَ مَا ادُّخِرَ؛ قَالَ:
لَعَمْرُكَ مَا مالُ الفَتَى بِذَخِيرَةٍ، ... ولكنَّ إِخْوانَ الصَّفَاء الذَّخائِرُ
وَكَذَلِكَ الذُّخْرُ، وَالْجَمْعُ أَذْخارٌ. وذَخَرَ لِنَفْسِهِ حَدِيثًا حَسَناً: أَبقاه، وَهُوَ مَثَلٌ بِذَلِكَ. وَفِي حَدِيثِ
أَصحاب الْمَائِدَةِ: أُمِرُوا أَن لَا يَدَّخِرُوا فادَّخَرُوا
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هَكَذَا يُنْطَقُ بِهَا، بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ. وأَصل الادِّخارِ اذْتِخارٌ، وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ الذَّخْرِ. وَيُقَالُ: اذْتَخَرَ يَذْتَخِرُ فَهُوَ مُذْتَخِرٌ، فَلَمَّا أَرادوا أَن يُدْغِمُوا لِيَخِفَّ النُّطْقُ قَلَبُوا التَّاءَ إِلى مَا يُقَارِبُهَا مِنَ الْحُرُوفِ، وَهُوَ الدَّالُ الْمُهْمَلَةُ، لأَنهما مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ فَصَارَتِ اللَّفْظَةُ مُذْدَخِرٌ بِذَالٍ وَدَالٍ، وَلَهُمْ فِيهِ حينئذٍ مَذْهَبَانِ: أَحدهما، وَهُوَ الأَكثر، أَن تُقْلَبَ الذَّالُ الْمُعْجَمَةُ دَالًا مُشَدَّدَةً، وَالثَّانِي، وَهُوَ الأَقل، أَن تُقْلَبَ الدَّالُ الْمُهْمَلَةُ ذَالًا وَتُدْغَمَ فِيهَا فَتَصِيرَ ذَالًا مُشَدَّدَةً مُعْجَمَةً، وَهَذَا الْعَمَلُ مُطَّرِدٌ فِي أَمثاله نَحْوَ ادَّكَرَ واذَّكَرَ، واتَّغَرَ واثَّغَرَ. والمَذْخَرُ: العَفِجُ.
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
4
صفحة :
302
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir