مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
4
صفحة :
255
وأَما المُخامِرُ فَهُوَ المُخالِطُ، مِن خامَرَهُ الداءُ إِذا خَالَطَهُ؛ وأَنشد:
وإِذا تُباشِرْكَ الهُمُومُ، ... فإِنها داءٌ مُخامِرْ
قَالَ: وَنَحْوُ ذَلِكَ قَالَ اللَّيْثُ فِي خامَرَهُ الداءُ إِذا خَالَطَ جَوْفَهُ. والخَمْرُ: مَا أَسْكَرَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ لأَنها خَامَرَتِ الْعَقْلَ. والتَّخْمِيرُ: التَّغْطِيَةُ، يُقَالُ: خَمَّرَ وجْهَهُ وخَمِّرْ إِناءك. والمُخامَرَةُ: الْمُخَالَطَةُ؛ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: قَدْ تَكُونُ الخَمْرُ مِنَ الْحُبُوبِ فَجَعَلَ الْخَمْرَ مِنَ الْحُبُوبِ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وأَظنه تَسَمُّحاً مِنْهُ لأَن حَقِيقَةَ الْخَمْرِ إِنما هِيَ الْعِنَبُ دُونَ سَائِرِ الأَشياء، والأَعْرَفُ فِي الخَمْرِ التأْنيث؛ يُقَالُ: خَمْرَةٌ صِرْفٌ، وَقَدْ يذكَّر، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْعِنَبَ خَمْرًا؛ قَالَ: وأَظن ذَلِكَ لِكَوْنِهَا مِنْهُ؛ حَكَاهَا أَبو حَنِيفَةَ قَالَ: وَهِيَ لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ. وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً
؛ إِن الْخَمْرَ هُنَا الْعِنَبُ؛ قَالَ: وأُراه سَمَّاهَا بِاسْمِ مَا فِي الإِمكان أَن تؤول إِليه، فكأَنه قَالَ: إِني أَعصر عِنَبًا؛ قَالَ الرَّاعِي:
يُنازِعُنِي بِهَا نُدْمانُ صِدْقٍ ... شِواءَ الطَّيرِ، والعِنَبَ الحَقِينا
يُرِيدُ الْخَمْرَ. وَقَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: أَعْصِرُ خَمْراً
أَي أَستخرج الْخَمْرَ، وإِذا عُصِرَ الْعِنَبُ فإِنما يُسْتَخْرَجُ بِهِ الْخَمْرُ، فَلِذَلِكَ قَالَ: أَعْصِرُ خَمْراً
. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: وَزَعَمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ أَنه رأَى يَمَانِيًّا قَدْ حَمَلَ عِنَبًا فَقَالَ لَهُ: مَا تَحْمِلُ؟ فَقَالَ: خَمْرًا، فَسَمَّى الْعِنَبَ خَمْرًا، وَالْجَمْعُ خُمور، وَهِيَ الخَمْرَةُ. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: وَسُمِّيَتِ الْخَمْرُ خَمْرًا لأَنها تُرِكَتْ فاخْتَمَرَتْ، واخْتِمارُها تَغَيُّرُ رِيحِهَا؛ وَيُقَالُ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِمُخَامَرَتِهَا الْعَقْلَ. وَرَوَى الأَصمعي عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: لَقِيتُ أَعرابياً فَقُلْتُ: مَا مَعَكَ؟ قَالَ: خَمْرٌ. والخَمْرُ: مَا خَمَر العَقْلَ، وَهُوَ الْمُسْكِرُ مِنَ الشَّرَابِ، وَهِيَ خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُورٌ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ وَتُمُورٍ. وَفِي حَدِيثِ سَمُرَةَ: أَنه بَاعَ خَمْرًا فَقَالَ عُمَرُ: قاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: إِنما بَاعَ عَصِيرًا مِمَّنْ يَتَّخِذُهُ خَمْرًا فسماه باسم ما يؤول إِليه مَجَازًا، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً
، فَلِهَذَا نَقَمَ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَلَيْهِ لأَنه مَكْرُوهٌ؛ وإِما أَن يَكُونَ سَمُرَةُ بَاعَ خَمْرًا فَلَا لأَنه لَا يَجْهَلُ تَحْرِيمَهُ مَعَ اشْتِهَارِهِ. وخَمَر الرجلَ والدابةَ يَخْمُره خَمْراً: سَقَاهُ الْخَمْرَ، والمُخَمِّرُ: مُتَّخِذُ الْخَمْرِ، والخَمَّارُ: بَائِعُهَا. وعنبٌ خَمْرِيٌّ: يَصْلُحُ لِلْخَمْرِ. ولَوْنٌ خَمْرِيٌّ: يُشْبِهُ لَوْنَ الخَمر. واخْتِمارُ الخَمْرِ: إِدْراكُها وَغَلَيَانُهَا. وخُمْرَتُها وخُمارُها: مَا خَالَطَ مِنْ سُكْرِهَا، وَقِيلَ: خُمْرَتُها وخُمارُها مَا أَصابك مِنْ أَلمها وَصُدَاعِهَا وأَذاها؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
لَذٌّ أَصابَتْ حُمَيَّاها مَقاتِلَهُ، ... فَلَمْ تَكَدْ تَنْجَلِي عَنْ قلبِهِ الخُمَرُ
وَقِيلَ: الخُمارُ بَقِيَّةُ السُّكْرِ، تَقُولُ مِنْهُ: رَجُلٌ خَمِرٌ أَي فِي عَقِبِ خُمارٍ؛ وَيُنْشِدُ قَوْلَ امْرِئِ الْقَيْسِ:
أَحار بْنَ عَمْرٍو فُؤَادِي خَمِرْ
وَرَجُلٌ مَخْمُورٌ: بِهِ خُمارٌ، وَقَدْ خُمِرَ خَمْراً وخَمِرَ. وَرَجُلٌ مُخَمَّرٌ: كمَخْمُور. وتَخَمَّرَ بالخَمْرِ: تَسَكَّرَ بِهِ، ومُسْتَخْمِرٌ وخِمِّيرٌ: شِرِّيبٌ لِلْخَمْرِ دَائِمًا. وَمَا فلانٌ بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا شَرَّ عِنْدَهُ. وَيُقَالُ أَيضاً: مَا عِنْدَ فُلَانٍ خَلٌّ وَلَا خمر أَي لَا خَيْرٌ وَلَا شَرٌّ. والخُمْرَةُ والخَمَرَةُ: مَا خامَرَك مِنَ الرِّيحِ،
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
4
صفحة :
255
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir