responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 46
أَبو زَيْدٍ: فضَخْتُ عينَه فَضْخة وفقأْتها فَقْأً وَهُمَا وَاحِدٌ لِلْعَيْنِ وَالْبَطْنِ، وَكُلُّ وِعَاءٍ فِيهِ دُهْنٌ أَوْ شَرَابٌ .. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَنه قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فسأَلت الْمِقْدَادَ أَن يسأَل النبي، صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِذا رأَيت الْمَذْيَ فتوضأْ وَاغْسِلْ مَذاكِيرَك، وإِذا رأَيت فَضْخَ الماءِ فَاغْتَسِلْ
؛ يُرِيدُ الْمَنِيَّ. وفَضْخُ الماءِ: دَفْقُه. وَانْفَضَخَ الدَّلْوُ إِذا دَفَقَ مَا فِيهِ مِنَ الْمَاءِ. قَالَ: وَالدَّلْوُ يُقَالُ لَهَا المِفْضَخة. وَحُكِيَ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنه قِيلَ لَهُ مَا الإِناء؟ فَقَالَ: حَيْثُ تَفْضَخ الدلوْ أَي تَدْفَقُ فَتَفِيضُ فِي الإِناء. وَيُقَالُ: بينَا الإِنسانُ ساكتٌ إِذِ انْفَضَخ؛ وَهُوَ شِدَّةُ الْبُكَاءِ وَكَثْرَةُ الدَّمْعِ. وَالْقَارُورَةُ تَنْفَضِخُ إِذا تَكَسَّرَتْ فَلَمْ يَبْقَ فِيهَا شَيْءٌ. وَالسِّقَاءُ يَنْفَضِخُ وَهُوَ مَلْآنُ فَيَنْشَقُّ وَيَسِيلُ مَا فِيهِ. أَبو حَاتِمٍ: يُقَالُ لِلَّبَنِ الَّذِي أُكثر مَاؤُهُ حَتَّى رَقَّ، هُوَ أَبيض مِثْلُ السَّمار؛ وَمِثْلُهُ الضَّيْح والخَضار والشِّجاج والفَضِيخُ والشُّهابة مِثْلُهُ، بِضَمِّ الشِّينِ، وَكَذَلِكَ البِراح وهُو المِزْرَح والدِّلاحُ والمَذْقُ، وَقِيلَ: هو الشُّهابُ.
فقخ: فَقَخَه فَقْخاً: كَقَفَخَهُ، والله أَعلم.
فلخ: شَمِرٌ: فَلَخْتُه وقَفَخْتُه إِذا أَوضَحتَه وسَلَعْته أَيضاً. والفَيْلَخ: أَحَدُ رَحَيَيِ الماءِ وَالْيَدِ السُّفْلَى مِنْهُمَا؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
ودُرْنا كَمَا دارَتْ على القُطْبِ فَيْلَخُ.
فلذخ: الفَلْذَخُ: اللَّوْزِينَج.
فنخ: فَنَخَه يفنَخُه فَنْخاً وفُنوخاً: أَثخنه. وفَنَخَ رأْسَه بِالشَّيْءِ يفنَخه فَنْخاً عَلَى ذَلِكَ الْمِثَالِ: فتَّ عَظْمُهُ مِنْ غَيْرِ شِقٍّ يَبِينُ وَلَا إِدْماء، وَقِيلَ: هُوَ ضَرْبُكَ إِياه بِالْعَصَا، شَقَّهُ أَو لَمْ يَشُقَّهُ. والفَنْخ: الغلَبة وَالْقَهْرُ، وَقِيلَ: هُوَ أَقبح الذلِّ وَالْقَهْرِ، فَنَخه يَفنَخه فَنْخاً، وَهُوَ فَنَيخ، وفَنَّخه وتَفَنَّخه، قَالَ رؤْبة:
لمَّا تَفَنَّخْنا بهنَّ المَجْدا
وفَنَّخه الأَمر: قَهَرَهُ وَذَلَّلَهُ، وَكَذَلِكَ التَّفْنِيخُ. وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ، وَذَكَرَتْ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا: ففنَخ الكفَرة
أَي أَذَلَّها وَقَهَرَهَا. وَالْفَنِيخُ: الرِّخو الضَّعِيفُ، وَقَالَتِ امرأَة: مَا لِي وَلِلشُّيُوخِ، يَمْشُونَ كَالْفُرُوخِ، والحَوْقَل الفَنِيخ. وَيُقَالُ لِلشَّيْخِ أَيضاً: فَنِيخٌ. وَفِي حَدِيثِ
المتعةِ: بُرْدُ هَذَا غَيْرُ مَفْنُوخٍ
أَي غَيْرُ خَلَق وَلَا ضَعِيفٍ. يُقَالُ: فَنَخْت رأْسَه وفنَّخْتُه أَي شَدَخْتُهُ وَذَلَّلْتُهُ. وَرَجُلٌ مِفْنَخ، بِكَسْرِ الْمِيمِ، إِذا كَانَ مِمَّنْ يُذِلُّ أَعداءه ويَشُج رأْسهم كَثِيرًا، قَالَ الْعَجَّاجُ:
تاللَّه لَوْلَا أَن يحُشَّ الطُّبَّخُ ... بيَ الجحيمَ، حَيْثُ لَا مُسْتَصْرَخ
لِعَلِمِ الأَقوامُ أَني مِفنَخ ... لِهامِهم، أَرُضُّه وأَنْقَخُ
أَمَّ الصَّدَى عَنِ الصَّدَى وأَصمُخُ
وفنَّختُه تَفْنِيخًا، وفنّخته أَي أَذللته.
فنشخ: التَّهْذِيبُ: يُقَالُ فَنْشَخَه فِنْشاخاً وَزَلْزَلَهُ زِلْزَالًا بِمَعْنًى واحد.
فنقخ: التَّهْذِيبُ الْفَرَّاءُ: داهِيَةٌ فِنْقَخٌ؛ قَالَ الرَّاوِيُ: هَكَذَا أَسمعنيه الْمُنْذِرِيُّ فِي نَوَادِرِ الفراء.
فوخ: فَاخَ الْمِسْكُ يَفُوخُ وَيفيخ فَوخاناً: سَطَعَ مِثْلُ فَاحَ. الْفَرَّاءُ: فَاحَتْ رِيحُهُ وَفَاخَتْ أَخذت بِنَفْسِهِ وَفَاحَتْ دُونَ ذَلِكَ. الأَصمعي: فَاخْتُ مِنْهُ رِيحٌ طَيِّبَةٌ تَفُوخُ وَتَفِيخُ مِثْلُ فَاحَتْ. وَفَاخَ الرَّجُلُ يَفُوخُ فَوْخاً

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست