مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
394
مُلَهَّد أَي مُسْتَضْعَفٌ ذَلِيلٌ. وَيُقَالُ: لَهَدْتُ الرَّجُلَ أَلهَدُه لهْداً أَي دَفَعْتُهُ، فَهُوَ مَلْهُودٌ. وَرَجُلٌ مُلَهَّد إِذا كَانَ يُدَفَّع تَدْفِيعًا مِنْ ذُلِّه. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ: لَوْ لقيتُ قاتِلَ أَبي فِي الْحَرَمِ مَا لَهَدْته
أَي مَا دفَعْتُه؛ واللَّهْد: الدَّفْعُ الشَّدِيدُ فِي الصَّدْرِ، وَيُرْوَى: مَا هِدْته أَي حَرَّكْته. وَنَاقَةٌ لَهِيدٌ: غَمَزَها حِمْلُها فَوَثَأَها؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. ولَهَدَ مَا فِي الإِناءِ يَلْهَدُه لَهْداً: لَحِسَه وأَكله؛ قَالَ عَدِيٌّ:
ويَلْهَدْنَ مَا أَغْنى الوَليُّ فَلَمْ يُلِثْ، ... كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا
لَمْ يُلِثْ: لَمْ يُبْطِئْ أَن يَنْبُتَ. والنِّهاءُ: الغُدُر، فَشَبَّهَ الرِّيَاضَ
[3]
بِحَافَاتِهَا الْمَزَارِعَ. وأَلْهَدْتُ بِهِ إِلهاداً إِذا أَمْسَكْتَ أَحد الرجُلين وخَلَّيْتَ الآخرَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُقَاتِلُهُ. قَالَ: فإِن فَطَّنْتَ رَجُلًا بِمُخاصَمة صاحبِه أَو بِمَا صاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْت لَهُ ولقَّنْت حُجَّتَهُ، فَقَدْ أَلهدت بِهِ؛ وإِذا فَطَّنْته بِمَا صَاحِبُهُ يُكَلِّمُهُ قَالَ: وَاللَّهِ مَا قُلْتَهَا إِلا أَن تُلْهِدَ عَلَيَّ أَي تُعِين عَلَيَّ. واللَّهِيدةُ: مِنْ أَطعمة الْعَرَبِ. واللَّهِيدةُ: الرِّخْوة مِنَ الْعَصَائِدِ لَيْسَتْ بِحَسَاءٍ فَتُحْسى وَلَا غَلِيظَةٍ فَتُلْتَقَم، وَهِيَ الَّتِي تُجَاوِزُ حَدَّ الحَرِيقةِ والسَّخينةِ وتقْصُر عَنِ العَصِيدة؛ وَالسَّخِينَةُ: الَّتِي ارْتَفَعَتْ عَنِ الحساءِ وثَقُلت أَن تُحْسَى.
لود: عنُقٌ أَلوَدُ: غَلِيظٌ. وَرَجُلٌ أَلوَدُ: لَا يكادُ يميلُ إِلى عَدْلٍ وَلَا إِلى حَقٍّ وَلَا يَنْقادُ لأَمرٍ؛ وَقَدْ لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً وقَوْمٌ أَلْوادٌ. قَالَ الأَزهري: هَذِهِ كَلِمَةٌ نَادِرَةٌ؛ وقال رؤبة:
أُسْكِتُ أَجْراسَ القُرومِ الأَلْواد
وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: الأَلْوَدُ الشَّدِيدُ الَّذِي لَا يُعْطي طَاعَةً، وَجَمْعُهُ أَلواد؛ وأَنشد:
أَغلَبَ غَلَّاباً أَلدَّ أَلوَدا
فصل الميم
مأد: المَأْدُ مِنَ النَّبَاتِ: اللَّيِّنُ الناعِم. قَالَ الأَصمعي: قِيلَ لِبَعْضِ الْعَرَبِ: أَصِبْ لَنَا مَوْضِعًا، فَقَالَ رائِدُهم: وَجَدْتُ مَكَانًا ثَأْداً مَأْداً. ومَأْد الشَّبَابِ: نَعْمَتُه. ومَأَدَ العُودُ يَمْأَدُ مَأْداً إِذا امتلأَ مِنَ الرَّيِّ فِي أَول مَا يَجْرِي الْمَاءُ فِي الْعُودِ فَلَا يَزَالُ مَائِدًا مَا كَانَ رَطْبًا. والمَأْدُ مِنَ النَّبَاتِ: مَا قَدِ ارْتَوَى؛ يُقَالُ: نَبَاتٌ مَأْدٌ. وَقَدْ مَأَدَ يَمْأَدُ، فَهُوَ مَأْدٌ. وأَمْأَدَه الرَّيُّ وَالرَّبِيعُ وَنَحْوُهُ وَذَلِكَ إِذا جَرَى فِيهِ الْمَاءُ أَيام الرَّبِيعِ. وَيُقَالُ لِلْجَارِيَةِ التارَّة: إِنها لمأْدةُ الشَّبَابِ وَهِيَ يَمؤُود ويَمؤُودة. وامتأَد فُلَانٌ خَيْرًا أَي كَسَبَهُ. وَيُقَالُ لِلْغُصْنِ إِذا كَانَ نَاعِمًا يَهْتَزُّ: هُوَ يَمْأَدُ مَأْداً حَسَنًا. ومَأَد النباتُ وَالشَّجَرُ يمأَدُ مأْداً: اهتزَّ وتَرَوّى وَجَرَى فِيهِ الْمَاءُ، وَقِيلَ: تَنَعَّمَ وَلَانَ؛ وَقَدْ أَمْأَدَه الرَّيّ. وَغُصْنٌ مَأْدٌ ويَمؤُود أَي نَاعِمٌ، وَكَذَلِكَ الرَّجُلُ والأُنثى مَأْدَة ويَمْؤُودة شَابَّةٌ نَاعِمَةٌ، وَقِيلَ: المَأْد النَّاعِمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ؛ وأَنشد أَبو عُبَيْدٍ:
مَادُ الشَّبابِ عَيْشَها المُخَرْفَجا
غَيْرُ مَهْمُوزٍ. والمَأْدُ: النَّزُّ الَّذِي يَظْهَرُ فِي الأَرض قَبْلَ أَن يَنْبُع، شامِيَّة؛ وَقَوْلُهُ أَنشده ابْنُ الأَعرابي:
وماكِدٍ تَمْأَدُه مِنْ بَحْرِه
فَسَّرَهُ فَقَالَ: تَمْأَدُه تأْخُذُه فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ. ويَمْؤُودٌ: مَوْضِعٌ؛ قَالَ زُهَيْرٌ:
كأَنَّ سَحِيله، فِي كلِّ فَجْرٍ ... على أَحْساءِ يَمْؤودٍ، دُعاءُ
[3]
قوله [فشبه الرياض إلخ] كذا بالأَصل.
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
394
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir