responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 36
ضردخ: نَخْلَةٌ ضِرْداخٌ: صَفيٌّ كَرِيمَةٌ؛ قَالَ بَعْضُ الطَّائِيِّينَ:
غَرَسْتَ فِي جَبَّانَةٍ لَمْ تَسْنَخِ ... كلَّ صَفِيٍّ ذَاتِ فرعٍ ضِرْدَخِ،
تَطَّلبُ الماءَ مَتَى مَا تَرْسَخِ
وَقِيلَ: الضَّرْدَخُ الْعَظِيمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
ضمخ: الضَّمْخُ: لَطْخُ الْجَسَدِ بِالطِّيبِ حَتَّى كأَنما يَقْطُرُ؛ وأَنشد:
تَضَمَّخْنَ بِالْجَادِي حَتَّى كأَنما الأُنوفُ، ... إِذا اسْتعْرَضْتَهُنَّ، رواعِفُ
ابْنُ سِيدَهْ: ضَمَخَه بِالطِّيبِ يضمَخُه ضَمخاً وضمَّخه تَضْمِيخًا: لَطَخَهُ. وَتَضَمَّخَ بِهِ: تَلَطَّخَ بِهِ؛ وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ يُضَمِّخ رأْسه بِالطِّيبِ
؛ التَّضَمُّخُ: التَّلَطُّخُ بِالطِّيبِ وَغَيْرِهِ والإِكثار مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ مُتَضَمِّخًا بالخَلوق
؛ واضَّمخ وَاضْطَمَخَ وَالْمَضْخُ لُغَةٌ شَنْعَاءُ فِي الضَّمْخِ. وضمخَ عَيْنَهُ وَوَجْهَهُ وأَنفه يضمخه ضمخاً: ضَرَبَهُ بِجَمْعِهِ. وَقِيلَ: الضَّمْخُ ضَرْبُ الأَنف، رعَفَ أَو لَمْ يرعُفْ؛ وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ ضَرْبٍ مُؤَثِّرٍ فِي أَنف أَو عَيْنٍ أَو وَجْهٍ،. وَضَمَخَهُ فُلَانٌ: أَتعبه.
ضيخ: ابْنُ الأَثير فِي حَدِيثِ
الزُّبَيْرِ: إِنَّ الْمَوْتَ قَدْ تغشَّاكم سَحَابُهُ وَهُوَ منضاخٌ عَلَيْكُمْ بِوَابِلِ الْبَلَايَا
؛ يُقَالُ: انْضَاخَ الْمَاءُ وانضخَّ إِذا انصبَّ، وَمِثْلُهُ فِي التَّقْدِيرِ انْقَاضَ الْحَائِطُ وَانْقَضَّ إِذا سَقَطَ؛ شَبَّهَ الْمَنِيَّةَ بِالْمَطَرِ وَانْسِيَابِهِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هَكَذَا ذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ وَشَرَحَهُ وَذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الصَّادِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وأَنكر ما ذكره الهروي.

فصل الطاء المهملة
طبخ: الطَّبْخُ: إِنْضَاجُ اللَّحْمِ وَغَيْرِهِ اشْتِوَاءً وَاقْتِدَارًا. طبخَ القِدْرَ واللحمَ يطبُخُهُ ويَطبخُه طَبخاً واطَّبخه؛ الأَخيرة عَنْ سِيبَوَيْهِ، فَانْطَبَخَ واطَّبَخ أَي اتَّخَذَ طَبِيخًا، افْتَعَلَ، وَيَكُونُ الِاطِّبَاخُ اشْتِوَاءً وَاقْتِدَارًا. يُقَالُ: هَذِهِ خُبْزَةٌ جَيِّدَةُ الطَّبْخِ، وآجُرَّة جَيِّدَةُ الطَّبْخِ. وطابِخَةُ: لَقَبُ عَامِرِ بْنِ الْيَاسَ بْنِ مُضَرَ، لَقَّبَهُ بِذَلِكَ أَبوه حِينَ طَبَخَ الضَّب، وَذَلِكَ أَن أَبَاهُ بَعَثَهُ فِي بَغَاءِ شَيْءٍ فَوَجَدَ أَرنباً [2] فَطَبَخَهَا وَتَشَاغَلَ بِهَا عَنْهُ فَسُمِّيَ طَابِخَةَ. وتميمُ بنُ مُرٍّ وَمُزَيْنَةُ وَضَبَّةُ بَنُو أَدّ بْنُ طَابِخَةَ بْنِ خِندِف، وكأَنه إِنما أَثبت الْهَاءَ فِي طَابِخَةَ لِلْمُبَالَغَةِ. والمِطبخ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: المَطبخ بَيْتُ الطَّباخ، والمِطبخ، بِكَسْرِ الْمِيمِ؛ قَالَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ عَلَى الْفِعْلِ مَكَانًا وَلَا مَصْدَرًا وَلَكِنَّهُ اسْمٌ كَالْمِرْبَدِ. والمِطْبخ آلَةُ الطَّبْخِ. والطَّبَّاخ: مُعَالِجُ الطَّبْخِ وَحِرْفَتُهُ الطِّباخة؛ وَقَدْ يَكُونُ الطَّبْخُ فِي الْقُرْصِ وَالْحِنْطَةِ. وَيُقَالُ: أَتقدرُونَ أَم تشوُون؟ وَهَذَا مُطَّبَخ الْقَوْمِ ومُشْتواهم. وَيُقَالُ: اطَّبِخُوا لَنَا قُرصاً. وَفِي حَدِيثِ
جَابِرٍ: فاطَّبخنا
هُوَ افْتَعَلْنَا مِنَ الطَّبْخِ فَقُلِبَتِ التَّاءُ لأَجل الطَّاءِ قَبْلَهَا. وَالِاطِّبَاخُ: مَخْصُوصٌ بِمَنْ يَطْبُخُ لِنَفْسِهِ، وَالطَّبْخُ عَامٌّ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ. والطِّبْخُ: اللحمُ الْمَطْبُوخُ. وَالطَّبِيخُ: كَالْقَدِيرِ، وَقِيلَ: الْقَدِيرُ مَا كَانَ بِفِحىً وتوابِلَ، وَالطَّبِيخُ: مَا لَمْ يفَحَّ. واطَّبَخنا: اتَّخَذْنَا طَبِيخًا؛ وَهَذَا مُطَّبَخ الْقَوْمِ وَهَذَا مُشْتواهم. والطُّباخَة: الفُوارَة، وَهُوَ مَا فَارَ مِنْ رَغْوَةِ القِدر

[2] هكذا بالأَصل
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست