responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 340
وَقَالَ خَالِدٌ: واسِطُ الفَهْدِ مِسْمارٌ يُجْعل فِي وَاسِطِ الرَّحْلِ. وفَهْدَتا الفَرَس: اللحمُ الناتِئُ فِي صَدْرِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ؛ قَالَ أَبو دُوَادَ:
كأَنَّ الغُصُون، مِنَ الفَهْدَتَيْن ... إِلى طَرَفِ الزَّوْرِ، حُبْكُ العَقَدْ
أَبو عُبَيْدَةَ: فَهْدتا صَدْرِ الفَرَسِ لحْمتانِ تَكْتَنِفانِه. الْجَوْهَرِيُّ: الْفَهْدَتَانِ لَحْمَتَانِ فِي زَوْرِ الفَرَس نَاتِئَتَانِ مِثْلُ الفِهْرَيْنِ. وَفَهَدَتَا الْبَعِيرِ: عَظْمَانِ نَاتِئَانِ خَلْفَ الأُذنين وَهُمَا الخُشَشاوانِ. والفَهْدة: الاسْتُ. وَغُلَامٌ فَوْهَدٌ: تامٌّ تارٌّ ناعِمٌ كَثَوْهَدٍ، وجاريةٌ فَوْهَدَةٌ وثَوْهَدَة؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
تُحِبُّ مِنَّا مُطْرَهِفّاً فَوْهَدَا، ... عِجْزَةَ شَيْخَيْنِ، غُلاماً أَمْرَدا
وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَن فاءَ فَوْهَدٍ بَدَلٌ مِنْ ثَاءِ ثَوْهَدٍ، أَو بِعَكْسِ ذَلِكَ. والفَوْهَدُ: الْغُلَامُ السَّمِينُ الَّذِي رَاهَقَ الْحُلُمَ. وَغُلَامٌ ثَوْهد وفَوْهد: تَامُّ الْخَلْقِ؛ قَالَ أَبو عَمْرٍو: وَهُوَ النَّاعِمُ الممتلئُ. أَبو عَمْرٍو: الفَلْهَدُ والفَوْهَد الْغُلَامُ السَّمِينُ الَّذِي قَدْ راهَقَ الحُلُمَ.
فود: الفَوْدُ: مُعظم شَعَرِ الرأْس مِمَّا يَلِي الأُذن. وفَوْدا الرأْس: جَانِبَاهُ، وَالْجَمْعُ أَفوادٌ. وفَوْدا جناحَيِ العُقاب: مَا أَثَّ مِنْهُمَا؛ وَقَالَ خُفَافٌ:
مَتى تُلْقِ فَوْدَيْها عَلَى ظَهْرِ ناهِضٍ
الفَوْدان: وَاحِدُهُمَا فَوْدٌ، وَهُوَ مُعْظَمُ شَعَرِ اللِّمَّة مِمَّا يَلِي الأُذن. والفَوْدُ والحَيْدُ: نَاحِيَةُ الرأْس؛ قَالَ الأَغلب:
فانْطَحْ بِفَوْدَيْ رأْسِه الأَرْكانا
والفَوْدانِ: قَرْنا الرأْس وَنَاحِيَتَاهُ. وَيُقَالُ: بَدَا الشَّيْبُ بِفَوْدَيْهِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: إِذا كَانَ لِلرَّجُلِ ضَفِيرتان يُقَالُ لِلرَّجُلِ فَوْدان. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ أَكثر شَيْبِهِ فِي فَوْدَيْ رأْسه
أَي نَاحِيَتَيْهِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فَوْد. والفَوْدان: النَّاحِيَتَانِ. وَالْفَوْدَانِ: العِدْلانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فَوْد. وَقَعَدَ بَيْنَ الفَوْدينِ أَي بَيْنِ العِدْلَيْنِ. وَقَالَ
مُعَاوِيَةُ لِلَبِيدٍ: كَمْ عطاؤكَ؟ قَالَ أَلفان وَخَمْسُمِائَةٍ، قَالَ: مَا بَالُ العِلاوةِ بَيْنَ الفَوْدَينِ؟
والفَوْدُ: المَوْتُ. وفادَ يَفُودُ فَوْداً: مَاتَ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ يَذْكُرُ الْحَرْثَ بْنُ أَبي شَمِرٍ الْغَسَّانِيُّ وَكَانَ كلُّ ملِك مِنْهُمْ كُلَّمَا مَضَتْ عَلَيْهِ سَنَةٌ زادَ فِي تَاجِهِ خَرَزَةً فأَراد أَنه عُمِّرَ حَتَّى صَارَ فِي تَاجِهِ خَرَزَاتٌ كَثِيرَةٌ:
رَعى خَرَزاتِ المُلْكِ سِتِّينَ حِجَّةً ... وعشرينَ حَتَّى فَادَ، والشَّيْبُ شامِلُ
وَفِي حَدِيثِ
سَطِيحٍ:
أَمْ فادَ فازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ العَنَنْ
يُقَالُ: فادَ يَفُودُ إِذا مَاتَ، وَيُرْوَى بِالزَّايِ بِمَعْنَاهُ. وفَوْدا الخِباءِ: ناحيتاهُ. وَيُقَالُ: تَفَوَّدَتِ الأَوْعالُ فَوْقَ الْجِبَالِ أَي أَشْرَفَت. وَاسْتَفَادَهُ: اقْتَناه. وأَفَدْتُه أَنا: أَعطيْتُه إِياه وسيأْتي بَعْضُ ذَلِكَ فِي تَرْجَمَةِ فيد لأَن الْكَلِمَةَ يَائِيَّةٌ وَوَاوِيَّةٌ. وفُدْتُ الزعفرانَ: خلَطْتُه، مَقْلُوبٌ عَنْ دُفْتُ حَكَاهُ يَعْقُوبُ. وفادَه يَفُودُه: مِثْلُ دافَه؛ وأَنشد الأَزهري لِكُثَيْرٍ يَصِفُ الْجَوَارِيَ:
يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ فِي كلِّ مَهْجَعٍ، ... ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُودُ
أَي مَدُوفٌ. وفادَ الزعفرانَ والوَرْسَ فَيْداً إِذا دَقَّه ثُمَّ أَمَسَّه مَاءً وفَيَداناً.
فيد: الفائدةُ: مَا أَفادَ اللَّهُ تَعَالَى العبدَ مِنْ خيرٍ يَسْتَفيدُه ويَسْتَحْدِثُه، وَجَمْعُهَا الفَوائِدُ. ابْنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست