مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
332
والفارِدُ والفَرَدُ: الثَّوْرُ؛ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِهِ:
طاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَدِ
قَالَ: الفَرَدُ والفُرُدُ، بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ، أَي هُوَ مُنْقَطَعُ القَرِينِ لَا مِثْلَ لَهُ فِي جَوْدَتِه. قَالَ: وَلَمْ أَسمع بالفَرَدِ إِلا فِي هَذَا الْبَيْتِ. واسْتَفْرَدَ الشيءَ: أَخرجه مِنْ بَيْنِ أَصحابه. وأَفرده: جَعَلَهُ فَرْداً. وجاؤوا فُرادَى وفِرادَى أَي وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ. أَبو زَيْدٍ عَنِ الْكِلَابِيِّينَ: جِئْتُمُونَا فُرَادَى وَهُمْ فُرادٌ وأَزواجٌ نَوَّنُوا. قَالَ: وأَما قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى
؛ فإِن الْفَرَّاءَ قَالَ: فُرَادَى جَمْعٌ. قَالَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ قومٌ فُرَادَى، وفُرادَ يَا هَذَا فَلَا يَجُرُّونَهَا، شُبِّهَتْ بِثُلاثَ ورُباعَ. قَالَ: وفُرادَى وَاحِدُهَا فَرَدٌ وفَرِيدٌ وفَرِدٌ وفَرْدانُ، وَلَا يَجُوزُ فرْد فِي هَذَا الْمَعْنَى؛ قَالَ وأَنشدني بَعْضُهُمْ:
تَرَى النُّعَراتِ الزُّرْقَ تحتَ لَبانِه، ... فُرادَ ومَثْنى، أَضعَفَتْها صَواهِلُهْ
وَقَالَ اللَّيْثُ: الفَرْدُ مَا كَانَ وَحْدَهُ. يُقَالُ: فَرَدَ يَفْرُدُ وأَفْرَدْتُه جَعَلْتُهُ وَاحِدًا. وَيُقَالُ: جَاءَ القومُ فُراداً وفُرادَى، مُنَوَّنًا وَغَيْرَ مُنَوَّنٍ، أَي وَاحِدًا وَاحِدًا. وَعَدَدْتُ الْجَوْزَ أَو الدارهم أَفراداً أَي وَاحِدًا وَاحِدًا. وَيُقَالُ: قَدِ اسْتَطْرَدَ فُلَانٌ لَهُمْ فَكُلَّمَا اسْتَفْرَدَ رَجُلًا كَرَّ عَلَيْهِ فَجدَّله. والفَرْدُ: الجانِب الْوَاحِدُ مِنَ اللَّحْي كأَنه يُتَوَهَّمُ مُفْرداً، وَالْجَمْعُ أَفراد. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهُوَ الَّذِي عَنَاهُ سِيبَوَيْهِ بقوله: نحو فَرْدٍ وأَفْرادٍ، وَلَمْ يَعْنِ الْفَرْدَ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الزَّوْجِ لأَن ذَلِكَ لَا يَكَادُ يُجْمَعُ. وفَرْدٌ: كَثِيبٌ مُنْفَرِدٌ عَنِ الكثبانِ غَلب عَلَيْهِ ذَلِكَ، وَفِيهِ الأَلف وَاللَّامُ
[1]
، حَتَّى جَعَلَ ذَلِكَ اسْمًا لَهُ كَزَيْدٍ، وَلَمْ نَسْمَعْ فِيهِ الْفَرْدَ؛ قَالَ:
لَعَمْري لأَعْرابيَّة فِي عَباءَةٍ ... تَحُلُّ الكَثِيبَ مِنْ سُوَيْقَةَ أَو فَرْداً
وفَرْدَةُ أَيضاً: رَمْلَةٌ مَعْرُوفَةٌ؛ قَالَ الرَّاعِي:
إِلى ضَوءِ نارٍ بَيْنٍ فَرْدَةَ والرَّحَى
وفَرْدَةُ: مَاءٌ مِنْ مِيَاهِ جَرْم. والفَريدُ والفَرائِدُ: المَحالُ الَّتِي انْفَرَدَتْ فَوَقَعَتْ بَيْنَ آخِرِ المَحالاتِ السِّتِّ الَّتِي تَلِي دَأْيَ العُنُق، وَبَيْنَ الست التي بيت العَجْبِ وَبَيْنَ هَذِهِ، سُمِّيَتْ بِهِ لِانْفِرَادِهَا، وَاحِدَتُهَا فَريدَة؛ وَقِيلَ: الفَريدة المَحالةُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنَ الصَّهْوَة الَّتِي تَلي المَعاقِمَ وَقَدْ تَنْتَأُ مِنْ بَعْضِ الْخَيْلِ، وإِنما دُعِيت فَريدَة لأَنها وقَعَتْ بَيْنَ فِقارِ الظَّهْرِ وَبَيْنَ مَحال الظَّهْرِ
[2]
ومعَاقِمِ العَجُزِ؛ والمَعاقِمُ: مُلْتَقى أَطراف العِظامِ ومعاقِمِ الْعَجُزِ. والفَريدُ والفَرائدُ: الشَّذْرُ الَّذِي يَفْصِل بَيْنَ اللُّؤْلؤ وَالذَّهَبِ، وَاحِدَتُهُ فَريدَةٌ، وَيُقَالُ لَهُ: الجاوَرْسَقُ بِلِسَانِ الْعَجَمِ، وبَيَّاعُه الفَرَّادُ. والفَريدُ: الدُّرُّ إِذا نُظمَ وفُصِلَ بِغَيْرِهِ، وَقِيلَ: الفَريدُ، بِغَيْرِ هَاءٍ، الْجَوْهَرَةُ النَّفِيسَةُ كأَنها مُفْرَدَةٌ فِي نوعِها، والفَرَّادُ صانِعُها. وذَهَبٌ مُفَرَّدٌ: مَفَصَّلٌ بِالْفَرِيدِ. وَقَالَ إِبراهيم الْحَرْبِيُّ: الفَريدُ جَمْعُ الفَريدَة وَهِيَ الشَّذْرُ مِنْ فِضَّةٍ كاللؤْلؤَة. وفَرائِدُ الدرِّ: كِبارُها. ابْنُ الأَعرابي: وفَرَّدَ الرجلُ إِذا تَفَقَّه وَاعْتَزَلَ النَّاسَ وَخَلَا بِمُرَاعَاةِ الأَمر وَالنَّهْيِ. وَقَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ:
طُوبَى للمفرِّدين
وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: المُفَرِّدون الَّذِينَ قَدْ هلَك لِداتُهُم مِنَ الناس وذهَب
[1]
قوله: وفيه الأَلف واللام يخالف قوله فيما بعد: وَلَمْ نَسْمَعْ فِيهِ الْفَرْدَ.
[2]
قوله [وبين محال الظهر] كذا في الأَصل المعتمد وهي عين قوله بين فقار الظهر فالأَحسن حذف أحدهما كما صنع شارح القاموس حين نقل عبارته.
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
332
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir