مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
248
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: صَدْآءُ، بِالْهَمْزِ، مِثْلَ صَدْعاءَ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: سأَلت عَنْهُ رَجُلًا فِي الْبَادِيَةِ فَلَمْ يَهْمِزْهُ. والصُّدَّادُ:
[1]
: الطريق إِلى الماء.
صدصد: صَدْصَدُ: اسْمُ امْرأَة. والصَّدْصَدَةُ: ضَرْبُ المُنْخُلِ بِيَدِكَ «2»
صرد: الصَّرْدُ والصَّرَدُ: البَرْدُ، وَقِيلَ: شِدَّتُهُ، صَرِدَ، بِالْكَسْرِ، يَصْرَدُ صَرَداً، فَهُوَ صَرِدٌ، مِنْ قَوْمٍ صَرْدَى. اللَّيْثُ: الصَّرَدُ مَصْدَرُ الصَّرِدِ مِنَ الْبَرْدِ. قَالَ: وَالِاسْمُ الصَّرْد مَجْزُومٌ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْد
وَفِي الْحَدِيثِ:
ذاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ مثلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسَطَ الشَّجر الَّذِي تَحَاتَّ وَرَقه مِنَ الصَّرِيد
؛ هُوَ الْبَرْدُ، وَيُرْوَى: مِنَ الجَلِيد. وَفِي الْحَدِيثِ:
سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَمَّا يَمُوتُ فِي الْبَحْرِ صَرْداً، فَقَالَ: لَا بأْس بِهِ
، يَعْنِي السَّمَكَ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ مِنَ البَرْد. ويومٌ صَرِدٌ ولَيلَةٌ صَرِدَةٌ: شَدِيدَةُ الْبَرْدِ. أَبو عَمْرٍو: الصَّرْد مَكَانٌ مُرْتَفع مِنَ الْجِبَالِ وَهُوَ أَبردها؛ قَالَ الْجَعْدِيُّ:
أَسَدِيَّةٌ تُدْعَى الصِّرادَ، إِذا ... نَشِبوا، وتَحْضُر جانِبَيْ شِعْر «3»
قَالَ: شِعْر جَبَل: الْجَوْهَرِيُّ: الصَّرْدُ الْبَرْدُ، فَارِسِيٌّ معرَّب. والصُّرُودُ مِن الْبِلَادِ: خِلَافُ الجُرُوم أَي الحارَّة. ورَجُلٌ مِصْراد: لَا يَصْبِرُ عَلَى الْبَرْدِ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ الَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْهِ الْبَرْدُ وَيَقِلُّ صَبْرُه عَلَيْهِ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: هُوَ الَّذِي يَجِدُ الْبَرْدَ سَرِيعًا؛ قَالَ السَّاجِعُ:
أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا، ... لَا يَشْتَهي أَن يَرِدَا
وَفِي حَدِيثِ
أَبي هُرَيْرَةَ سأَله رَجُلٌ فَقَالَ: إِني رَجُلٌ مِصْرادٌ
؛ هُوَ الَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْهِ الْبَرْدُ وَلَا يُطيقُه. والمِصرادُ أَيضاً: القَويُّ عَلَى الْبَرْدِ؛ فَهُوَ مِنَ الأَضداد. والصُّرَّادُ: رِيحٌ بارِدَةٌ مَعَ نَدًى. وريحٌ مِصرادٌ: ذاتُ صَرَد أَو صُرَّادٍ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
إِذا رأَيْنَ حَرْجَفاً مِصرادَا، ... وَلَّيْنَها أَكْسِيَةً حِدادا
والصُّرَّادُ والصُّرَّيْدُ والصَّرْدَى: سَحَابٌ بَارِدٌ تسْفِرُه الرِّيحُ. الأَصمعي: الصُّرَّادُ سَحَابٌ بَارِدٌ نَدِيٌّ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: غَيْم رَقِيقٌ لَا مَاءَ فِيهِ. ابْنُ الأَعرابي: الصَّرِيدَة النَّعْجَةُ الَّتِي قَدْ أَنحلها الْبَرْدُ وأَضَرَّ بِهَا، وَجَمْعُهَا الصَّرائِدُ؛ وَفِي الْمُحْكَمِ: الصَّرِيدَة الَّتِي أَنحلها الْبَرْدُ وأَضَرَّ بِهَا؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي؛ وأَنشد:
لَعَمْرُكَ، إِني والهِزَبْرَ وَعَارِمًا ... وثَوْرَةَ عِشْنا فِي لُحوم الصَّرائدِ
وَيُرْوَى:
[فَيا لَيْتَ أَنِّي وَالْهِزَبْرَ]
وأَرضٌ صَرْدٌ: بَارِدَةٌ، وَالْجَمْعُ صُرُود. وصَرِدَ عَنِ الشيءِ صَرَداً وَهُوَ صَرِدٌ: انْتَهَى؛ الأَزهري: إِذا انْتَهَى الْقَلْبُ عَنْ شَيْءٍ صَرِدَ عَنْهُ، كَمَا قَالَ:
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدا
قَالَ: وَقَدْ يُوصَفُ الْجَيْشُ بالصَّرَد. وجيشٌ صَرَدٌ
[1]
هو كرمان وكتاب كما في القاموس.
(2). زاد في القاموس الصداصد كعلابط جبل لهذيل.
(3). قوله [تدعى] ولعله تدع أي تترك. وقوله [شعر جبل] كذا بالأَصل، بكسر الشين، وسكون العين، وإن صح هذا الضبط فهو جبل ببلاد بني جشم، أما بفتح الشين، فهو جبل لبني سليم أو بني كلاب كما في القاموس. وهناك شعر، بِضَمِّ الشِّينِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ أيضاً، جبل آخر ذكره ياقوت.
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
3
صفحة :
248
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir