responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 14
جيخ: جاخَ السيلُ الواديَ يَجِيخُه جَيْخاً: أَكلَ أَجرافَه، وَالْكَلِمَةُ يَائِيَّةٌ وَوَاوِيَّةٌ، وَقَدْ تقدم ذكره.

فصل الخاء
خوخ: الخَوْخَةُ: وَاحِدَةُ الخَوخِ. والخَوْخَةُ: كُوَّة فِي الْبَيْتِ تؤَدِّي إِلَيْهِ الضَّوْءَ. والخَوْخة: مُخْتَرَقُ مَا بَيْنَ كُلِّ دَارَيْنِ لَمْ يُنْصَبْ عَلَيْهَا بَابٌ، بِلُغَةِ أَهل الْحِجَازِ، وَعَمَّ بِهِ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: هِيَ مُخْتَرَقُ مَا بَيْنَ كُلِّ شَيْئَيْنِ؛ وَفِي الْحَدِيثِ:
لَا تَبْقى خَوخةٌ فِي الْمَسْجِدِ إِلْا سُدَّتْ غَيْرَ خَوخةِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
؛ وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ:
إلَّا خَوْخةَ عَلِيٍّ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ
، هِيَ بَابٌ صَغِيرٌ كَالنَّافِذَةِ الْكَبِيرَةِ تَكُونُ بَيْنَ بَيْتَيْنِ يُنْصَبُ عَلَيْهَا بَابٌ. قَالَ اللَّيْثُ: وَنَاسٌ يُسَمُّونَ هَذِهِ الأَبواب الَّتِي تُسَمِّيهَا الْعَجَمُ بِنِحْرِقَاتِ خَوْخاتٍ. والخَوْخةُ: الدُّبُر. والخَوْخةُ: ثَمَرَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَجَمْعُهَا خَوْخٌ. والخَوْخة: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ الخُضْر؛ قَالَ الأَزهري: وَضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ أَخْضَرُ يُسَمِّيهِ أَهل مَكَّةَ الخَوْخة. والخَوْخاةُ: الرَّجُلُ الأَحمق. ابْنُ سِيدَهْ: الخَوْخاء، مَمْدُودٌ، الأَحمق، والجمع خَوْخاؤون؛ قَالَ الأَزهري: الَّذِي أَعرفه لأَبي عُبَيْدٍ الهَوْهاة الْجَبَانُ الأَحمق، بِالْهَاءِ، وَلَعَلَّ الْخَاءَ لُغَةٌ فِيهِ. أَبو عَمْرٍو: والخُوَيْخِيَة الدَّاهِيَةُ، وَالْيَاءُ مُخَفَّفَةٌ؛ قَالَ لَبِيدٌ:
وكلُّ أُناسٍ سوفَ تَدْخُلُ بينهمْ ... خُوَيْخِيَةٌ، تَصْفَرُّ مِنْهَا الأَنامِلُ
وَيُرْوَى بَيْتَهُمْ. قَالَ شَمِرٌ: لَمْ أَسمع خُوَيخِيَة إِلَّا لِلَبِيدٍ، وأَبو عَمْرٍو ثِقَةٌ؛ وَقَالَ الأَزهري: هَذَا حَرْفٌ غَرِيبٌ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ دُوَيْهِيَة؛ قَالَ: وَمِنَ الْغَرِيبِ أَيضاً مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ الأَعرابي، قَالَ: الصُّوصِيَة والصُّواصِيَة الدَّاهِيَةُ. التَّهْذِيبُ: وَاسْمُ مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ رَوْضةُ خاخٍ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ، وَكَانَتِ المرأَة الَّتِي أَدركها عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وأَخذا مِنْهَا كِتَابًا كَتَبَهُ حَاطِبُ بْنُ أَبي بَلْتَعةَ إِلى أَهل مَكَّةَ، إِنما أَلْفَياها بروضَةِ خاخٍ؛ ففَتَّشاها وأَخذا مِنْهَا الكتاب.

فصل الدال المهملة
دبخ: دَبَّخَ الرجلُ تَدْبيخاً إِذا قَبَّبَ ظَهْرَهُ وطأْطأَ رأْسه؛ بِالْخَاءِ وَالْحَاءِ جَمِيعًا؛ عَنْ أَبي عَمْرٍو وَابْنِ الأَعرابي.
دخخ: الدَّخُّ والدُّخُّ والطَّسْلُ والنُّحاسُ: الدُّخانُ، وَحَكَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ بِالضَّمِّ فَقَطْ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
لَا خيرَ فِي الشَّيْخِ إِذا مَا اجْلَخَّا، ... وسالَ غَرْبُ عينِه فاطْلَخَّا،
والْتَوَتِ الرِّجْلُ فصارتْ فَخَّا، ... وصارَ وَصْلُ الغانِياتِ أَخّا،
عِنْدَ سُعارِ النارِ يَغْشَى الدُّخَّا
أَراد الدُّخَانَ. وَفِي الْحَدِيثِ:
قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ مَا خَبَأْتُ لَكَ؟ قَالَ: هُوَ الدُّخُ
؛ الدَّخُّ، بِفَتْحِ الدَّالِ وَضَمِّهَا: الدُّخَانُ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
عِنْدَ رِوَاق البيتِ يَغْشَى الدُّخَّا
وَفَسَّرَ فِي الْحَدِيثِ أَنه أَراد بِذَلِكَ: يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ. وَقِيلَ: إِن الدَّجَّالَ يَقْتُلُهُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ بِجَبَلِ الدُّخَانِ فَيَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ أَراده تَعْرِيضًا بِقَتْلِهِ، لأَن ابْنَ صَيَّادٍ كَانَ يُظَنُّ أَنه الدَّجَّالُ. والدَّخَخُ: سَوَادٌ وكُدْرة. والدَّخْدَخةُ: مِثْلُ التَّدْوِيخ؛ ودَخْدَخَهُم: دَوَّخهم. والدَّخْدَخة: تَقاربُ الخَطوِ فِي عَجَلةٍ.

اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 3  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست