responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 312
صهبج: التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: وَوَبَرٌ صُهَابِجٌ أَي صُهَابيّ، أَبدلوا الْجِيمَ مِنَ الْيَاءِ، كَمَا قَالُوا: الصِّيصِجّ والعَشِجّ وصِهْرِيجٌ وسِهْرِيٌّ؛ وَقَوْلُ هِمْيان:
يُطيرُ عَنْهَا الوَبَر الصُّهابِجَا
أَراد الصُّهابيّ، فَخَفَّفَ وأَبدل.
صَهْرَجَ: الصِّهْرِيجُ: وَاحِدُ الصَّهاريج، وَهِيَ كَالْحِيَاضِ يَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَاءُ؛ وَقَالَ الْعَجَّاجُ:
حَتَّى تَنَاهَى فِي صَهارِيجِ الصَّفا
يَقُولُ: حَتَّى وَقَفَ هَذَا الْمَاءُ فِي صَهارِيج مِنْ حَجَر. ابْنُ سِيدَهْ: الصِّهْرِيج مَصْنعة يَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَاءُ، وأَصله فَارِسِيٌّ، وَهُوَ الصِّهْرِيّ، عَلَى البَدَل، وَحَكَى أَبو زَيْدٍ فِي جَمْعِهِ: صَهاريّ. وصَهْرَجَ الحوضَ: طَلاه، وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الطُفَيْلِيِّين: وَدِدْتُ أَن الكُوفة بِرْكَة مُصَهرَجَة. وَحَوْضٌ صُهارِج: مَطْلِيٌّ بالصَّارُوج. والصُّهارج، بِالضَّمِّ: مِثْلُ الصِّهْرِيج؛ وأَنشد الأَزهري:
قَصَبَّحَتْ حابِيَةً صُهَارِجا
وَقَدْ صَهْرَجُوا صِهْرِيجاً؛ قَالَ ذُو الرُّمة:
صَوارِي الهامِ، والأَحشاءُ خافِقَة، ... تُناوِلُ الهِيمَ أَرْشَافَ الصَّهارِيج «1»
صوج: الصَّوْجان مِنَ الإِبل والدَّوابّ: الشَّدِيدُ الصُّلب؛ قَالَ:
فِي ظَهْرِ صَوْجان القَرَى لِلمُمْتَطِي
وعَصاً صَوْجانَةٌ: كَزَّة. ونَخْلة صَوْجانة: كَزَّة السَّعَف. والصَّوْجان: الصَّوْلَجان.

فصل الضاد المعجمة
ضبج: ضَبَجَ الرجلُ: أَلقى نَفْسَهُ فِي الأَرض مِنْ كَلال أَو ضَرْب؛ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَلَيْسَ بِثَبْتٍ.
ضجج: ضَجَّ يَضِجُّ ضَجّاً وضَجيجاً وضَجَاجاً وضُجاجاً، الأَخيرة عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: صَاحَ، وَالِاسْمُ الضَّجَّة. وضَجَّ الْبَعِيرُ ضَجيجاً وضَجَّ الْقَوْمُ ضَجاجاً. قَالَ: وضَجَّ الْقَوْمُ يَضِجُّون ضَجيجاً: فَزِعُوا مِنْ شَيْءٍ وغُلِبوا، وأَضَجُّوا إِضْجاجاً إِذا صَاحُوا فجَلَّبُوا. أَبو عَمْرٍو: ضَجَّ إِذا صَاحَ مُسْتَغِيثًا. وَسَمِعْتُ ضَجَّة الْقَوْمِ أَي جَلَبتهم؛ وَفِي حَدِيثِ
حُذيفة: لَا يأْتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَضِجُّون مِنْهُ إِلّا أَرْدَفَهُمُ اللَّهُ أَمراً يشغَلُهم عَنْهُ.
الضَّجيج: الصِّياح عِنْدَ الْمَكْرُوهِ والمشَقَّة والجزَع. وضاجَّه مُضاجَّة وضِجاجاً: جَادَلَهُ وشارَّه وشاغَبَه، وَالِاسْمُ الضَّجَاج، بِالْفَتْحِ، وَقِيلَ: هُو اسْمٌ مِنْ ضاجَجْتُ، وَلَيْسَ بِمَصْدَرٍ. والضَّجاج: القَسْر؛ وأَنشد الأَصمعي فِي الضِّجاج والضَّجاج المُشاغَبة والمُشارَّة:
إِنّي إِذا مَا زَبَّبَ الأَشْداقُ، ... وكَثُرَ الضَّجاجُ [الضِّجاجُ] واللّقاقُ «2»
وَقَالَ آخَرُ:
وأَغْشَبَ الناسُ الضِّجاجَ الأَضْجَجا، ... وصاحَ خاشِي شَرِّها، وهَجْهَجا
أَراد الأَضَجَّ، فأَظهر التَّضْعِيفَ اضْطِرَارًا، وَهَذَا عَلَى نَحْوِ قَوْلِهِمْ: شِعْر شَاعِرٍ؛ التَّهْذِيبَ فِي قَوْلِ الْعَجَّاجِ:
وأَعْشَبَ الأَرض الأَضْجَجا [3].

(1). قوله [صواري الهام] هكذا بالأَصل وشرح القاموس.
(2). قوله [واللقاق] هكذا في الأَصل والذي في الصحاح في مادة لقق: واللقلاق.
[3] قوله [وأعشب الأَرض إلخ] هكذا في الأَصل.
اسم الکتاب : لسان العرب المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست